قلق دولي ودعوات للتهدئة في تركيا

توالت ردود الأفعال الدولية على تطورات الأوضاع في تركيا حيث تجري محاولة انقلاب عسكري، وأعلنالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركيباراك أوباما يواصل الاطلاع بشكل منتظم على ما يجري في تركيا، بينما عبرت الحكومة البريطانية عن قلقها بشأن تطورات الأوضاع هناك.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس أوباما على تطورات الأحداث في تركيا.

كما دعت الخارجية الأميركية رعاياها في تركيا إلى توخي أقصى درجات الحذر والحيطة.

وفي لندن عبرت الخارجية البريطانية عن قلقها إزاء الأحداث التي تتكشف في أنقرة وإسطنبول، مضيفة أن “سفارتنا تراقب الموقف”، ودعت رعاياها إلى تجنب الأماكن العامة والتحلي بالحذر.

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقاء له مع نظيره الأميركي جون كيري الليلة في موسكو، إنه “يتعين تجنب الصدامات الدامية وحل جميع المشاكل وفقا لمقتضى الدستور التركي”.

أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فقال في تغريدة له على موقع توتير إن بلاده قلقة للغاية من “الأزمة” في تركيا.

في غضون ذلك، قال مصدر بالاتحاد الأوروبي يراقب الأحداث في تركيا الجمعة، إن محاولة الانقلاب “تبدو كبيرة وتشمل قطاعا كبيرا من الجيش”.

لكن مسؤولة الشؤون السياسية والخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيرينيقالت في تغريدة عبر تويتر إنها على تواصل مستمر مع بعثة الاتحاد الأوروبي في أنقرة وبروكسل، “وأدعو إلى التهدئة واحترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا”.

وقد أدان الأمين العام للمجلس الأوروبي ثوريين ياغلند محاولة الانقلاب العسكري في تركيا.

عربيا، قالت الخارجية المصرية إنها كلفت السفارة المصرية في أنقرة والقنصلية المصرية في إسطنبول بالاطمئنان على وضع الجالية المصرية، والتنبيه بأهمية التزام أفرادها منازلهم والبعد عن أماكن التوتر.

وفي دمشق، قال شهود إنهم سمعوا إطلاق نار كثيفا في دمشق احتفالا بعدما “قال الجيش التركي إنه انتزع السلطة” من الرئيس رجب طيب أردوغان.

المصدر : وكالات