كراني محمد الرجل من مغاربة العالم حينما ياتي للمغرب تعود على عمل الخير والاحسان

هناك رجال يعملون الخير والإحسان في حياتهم لأنهم يعلمون أنه السبيل الوحيد من أجل الادخار الحقيقي لاخرتك يزم لقاء الله  لكن اغلب هؤلاء لا يرغبون في إظهار أنفسهم ويعملون الخير في سرية تامة …لكن الأجدر أن يعلن الإنسان على احسانه حتى يكون عبرة للاخرين ويقلده البعض كنمودج يقتدي به

من هؤلاء الناس الدين اقنعناهم من أجل التكلم على بعض من  احسانهم وخاصة الزميل حركاتي بوشعيب  صديق  للسيد كراني الدي ساهم كذلك في جعله يتكلم عن بعض من اعماله  وحيث أنه زار معه المنطقة المستهدفة بهدا العمل  الانساني.

نذكر السيد  كراني محمد وهو من أفراد جاليتنا المغربية

 

حيت أنه في إحدى زيارته لمنطقة ابن أحمد جماعة سيدي عبد الكريم في احد الدواير  المهمشة من حيت بعد الطرق الرئيسية وكذلك ندرة المياه لضعف الفرشة المائية  وأصبح هم الناس فقط هو ارواء الضمأ وغسل الملابس واخواني البيت وكدا الاستحمام والنظافة  بعدما كانوا في الماضي يوفرون على آبار مياه مليئة بالخيرات أصبحت جافة وشحيحة

لهدا اشتكى الناس من عذابهم مع البحت عن الماء وبعده عنهم لان اغلب الآبار قد جفت  حيت أن عمقها كان في الماضي بحدود عشرة أو خمسة عشر متر وكدا تكلفت حفر البئر غير مكلفة وليس متل الآن حيت أن حفر البئر اليا يكلف مبالغ طائلة ليست في قدرت سكان البادية خاصة الفقراء منهم

حفر بئر بعمق ،84 متر لصالح ساكنة لحلاف جماعة سيدي عبد الكريم

وقد عبر الساكنة عن شكرهم ببادرة السيد محمد كراني الدي شعر ه  كذلك بالاطمئنان والراحة حين قام بهدا الواجب الاحساني

وفيمايلي نسرد هنا ما جاء في أنبل المقاصد وهي فعل الخير

 

إن أسمى الغايات، وأنبل المقاصد أن يحرص الإنسان على فعل الخير، ويسارع إليه، وبهذا تسمو إنسانيته، ويتشبه بالملائكة، ويتخلق بأخلاق الأنبياء والصديقين… لذلك، فقد أوصى الإسلام الحنيف الإنسان أن يفعل الخير مع الناس، بغض النظر عن معتقداتهم وأعراقهم، يقول سبحانه: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 148].

إن غايات الناس مختلفة، وأهدافهم شتى فمنهم من تتحكم فيه الأنا والشهوات، كالجاه والتجبر والعلو في الأرض بغير حق، أما الإيمان فإنه يجعل وجهة المؤمن، متجهة إلى فعل الخير والمسابقة إليه.. لذلك يجب أن يكون شعار المسلم وغاية المسلم في الحياة،(وافعلوا الخير لعلكم تفلحون لعلكم تفلحون