لاجئة سورية تلد في العراء في الحدود بين المغرب و الجزائر و السلطات تمنع ساكنة فكيك من مساعدتها

بعد ترحيل السلطات الجزائرية لمجموعة من 54 سوري، بينهم نساء وأطفال “في وضع بالغ الهشاشة”، باتجاه الحدود المغربية القريبة من مدينة فجيج.

يعيش اللاجئين العالقيين في الحدود ظروفا صعبة و هشة مند 5 أيام،و حسب تصريح لأحد ساكنة فكيك، فإن أوضاع اللاجئيين جد متدهورة فهم يتضرعون جوعا و عطشا و يبيتون في العراء .
و في حديثه عن أوضاعهم، تابع حديثة قائلا “في اللحظات الأولى من وصولهم استطاعت ساكنة المنطقة مدهم بالأكل و تقديم المساعدات لهم، إلا أن السلطات الأمنية منعتنا من الأمر، مما زاد الأمر تدهورا و تعقيدا.” و أضاف “نحن كساكنة فكيك قلقين على أوضاع اللاجئين العالقين في الحدود، خصوصا و أن من بينهم سيدة حامل وصلتنا أنباء مساء أمس أنها تلد “.
و من جهته، عبر نشطاء و فاعلين جمعويين عن استيائهم من عدم تمكنهم من تقديم المساعدات و بالخصوص للفتاة السورية التي تلد في العراء، بسبب التدابير الأمنية المشددة.
و يذكر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، خرجت يوم أمس السبت ببلاغ لها مؤكدة فيه لسفير الجزائر بالرباط عن القلق البالغ للسلطات المغربية إثر محاولة 54 مواطنا سوريا، ما بين 17 و 19 أبريل الجاري، الدخول بشكل غير شرعي، انطلاقا من الجزائر، إلى المغرب على مستوى المنطقة الحدودية لمدينة فجيج.