عبدالرحمن السبيوي
تتساءل العشرات من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين عن إستمرار صمت جماعة آسفي ، خاصة فيما يتعلق بمراقبة سير الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بإسفي.
شركة عاجزة بل تعدت حدود العجز ووصلت الموضوع الى وصفه بفشل ذريع ، حاويات مهترئة وبالية و شاحنات حالتها الميدانية متردية ، أزبال متراكمة في كل مكان ومنتشرة في كل حي والصور من قلب المدينة الجديدة و المحطة الطرقية مما يكشف عن الفشل الذريع والعجز الواضح عن تدبير إشكالية النفايات من طرف المجلس المنتخب الحالي وإن كان ذريعة ذلك هو المجلس السابق هو المسؤول .
ليبقى السؤال… إلى متى تستمر هذه المهزلة ، و لماذا المجلس الحالي لم يحرك ساكنا بإنهاء العقدة والإتفاقية المبرمة ، وشأن ذلك شأن الشركة المفوض لها تدبير الفضاءات الخضراء و قطاع النقل ولنا عودة في الموضوع ……