لا أشعر بيدي.. أنا أموت”.. قناة إسرائيلية تنشر لأول مرةٍ مشاهد لجنود يبكون ويصرخون بعد أن حاصرتهم المقاومة بغزة

نشرت “القناة 11” الإسرائيلية، الإثنين 1 يناير/كانون الثاني 2024، مقاطع  جديدة تظهر مشاهد من محاصرة مقاتلي المقاومة لعدد من جنود وضباط الاحتلال داخل منزل في بيت حانون بقطاع غزة.

وبثت القناة العبرية هذه المشاهد في إطار تقرير ضم شهادات لجنود عائدين من ساحة المعركة في القطاع.

وتقول القناة إنها صورت خلال محاصرة 16 جندياً وضابطاً من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل تحصنوا به في بيت حانون شمالي القطاع.

ويسمع من الشريط أصوات الصراخ والعويل والبكاء لعناصر الجنود، بعد أن تم إمطارهم بوابل من الرصاص من عناصر المقاومة، بينما اكتفى جنود الاحتلال بالانبطاح أرضاً والاختباء.

كما يظهر أحد الجنود وهو مصاب ويصرخ: “لا أستحمل هذا، أنا أموت.. لا أشعر بيدي”.

تأتي هذه المشاهد، بالتزامن مع إعلان الاحتلال سحبه عدداً من الألوية من ساحة الحرب في غزة، كما أكد اعتزامه سحب عدد كبير من قواته في قادم الأيام، بدعوى “إعادة الحياة للاقتصاد الإسرائيلي”.

في وقت سابقٍ الإثنين، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مقتل 16 جندياً إسرائيلياً، وتدمير 71 آلية إسرائيلية في قطاع غزة، خلال الأيام الـ4 الماضية، وذلك في بيان مقتضب نشرته الكتائب على تليغرام، واطلعت عليه الأناضول.

وقالت الكتائب: “تمكن مقاتلو القسام خلال الـ4 أيام الماضية، من تدمير 71 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، وأكد مقاتلونا قتل 16 جندياً (إسرائيلياً)، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة”، دون تحديد الأماكن.

كما أشارت إلى “تنفيذ 42 مهمة عسكرية، أوقعت عدداً من الجنود (الإسرائيليين) قتلى وجرحى، وتم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد، والاشتباك معهم من مسافة صفر”.

كذلك، أشارت “القسام” إلى “تفخيخ منزلين ونفقين في جنود العدو (الإسرائيوحقل ألغام في آليات وجنود الاحتلال، إضافة إلى عمليتي قنص واستهداف مروحية في سماء القطاع”.

وأوضحت أن مقاتليها “أسقطوا طائرتي استطلاع واستولوا على طائرة درون أخرى”.

وقالت الكتائب إن مقاتليها “أمطروا مدينة تل أبيب وسط الكيان (إسرائيل)، بوابل من صواريخ المقاومة M90”.

وفي وقت سابقٍ الإثنين، أعلنت “كتائب القسام” استهداف 26 آلية إسرائيلية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية.