بقلم نجيم عبدالاله
…,..وأنا أشاهد مقابلة المغرب ضد ألمانيا عادت بي الذاكرة لأول مقابلة مع الألمان خلال السبعينات والتي انهزمنا فيها مع الالة الألمانية ب خمسة أهداف لصفر ، في ذلك الزمن كانت الكرة المهيمنة هي الكرة الألمانية والروسية والهولاندية وطبعا لرازيلية …لكن منتخب المغرب يتطور مع التجربة والاحتكاك حيث خلقنا ااحدت العالمي ونحن ننتصر في الشوط الاول على الألمان رغم ميلر وبكنباور وماتيوس وتتعامل الألمان في الشوط الثاني باشا الأنفس، ويخطفون الفوز في الدقايق الأخيرة أمام حارس عملاق اسمه الزاكي بضربة خطأ مباشرة سددها ماتيوس مباشرة للشباك …
بالنسبة للبوآت الاطلس اشفقت عليهم لانني وانا أشاهد المبارة قارنتها بنزال للجيدو يتباركج فيه متصارعان واحد من وزن سبعون كيلو والآخر من وزن ما فوق 100 كيلوا…
الألمانيات بالطول الفارع والوزن الثقيل والخبرة العالمية المتقدمة وحيازة كأس العالم لمرتين والرتبة العالمية الثانية ..
أمام منتخب من وزن الريشة أو الدبابة قصيرات القامة نحيفات لا خبرة عالمية لهم وترتيبهم يفوق السبعين ..
لهذا أيقنت أن انهزم البوآت ب 7 لصفر هو في الحقيقة انتصار …لماذا ..حينما لم تسجل في كل نصف ساعة ألمانيا ستة إصابات لتكون النتيجة 18 لصفر ..فذلك ضعف منهن أمام لبوآت الاطلس ..وهذه حقيقة أكيدة أمام المقارنة التي دونت أعلاه..
مرة أخرى هنيئا للبوآت الاطلس أولا على وصولهن لبطولة كأس العالم وعلى استبسالهن أمام عمالقة كرة القدم النسوية
ونعتبر هزيمتهم انتصارا
ANAHDA INTERNATIONAL TV PAR////NAJIM ABDELILLAH