لسعودي الذي كُلِّف بالطعن في شرف شعب بأكمله ودولة عريقة يخدم اجندات صهيونية

النهضة : محمد المواق

فهيد الشمري، السعودي الذي كُلِّف بالطعن في شرف شعب بأكمله ودولة عريقة اسمها المغرب. لقد اختزل هذا الساقط حضارة أمة في دعارةِ نسائها وهجرة رجالها… ثم خلص متنبئاً بمجاعة مرتقبة وفتنة شعبية لا تبقي ولا تذر… وكل ذلك حسب زعمه بسبب عجز الدولة عن تدبير جائحة كورونا تدبيراً راشداً…
بالمختصر فإن هذا السعودي المتخلف قاء قيأه النتن وترك ملايين الناس يلعنونه من كل فجّ عميق. كثير من المغاربة وغير المغاربة لم يكتفوا بردّ الصاع صاعين على هذا المتخلف. بل جعلوه عنواناً للتخلف السعودي وراحوا ينالون من السعودية بل والخليج كله… على قاعدة المثل العربي(على نفسها جنت براقش)
خروج هذا السعودي البراقش بما خرج به دليل ماديّ على الحقد الذي يكنه بعض السعوديين والإماراتيين للمغرب شعبا وملكاً…
لقد استعصت المملكة المغربية على عنجهية السعودية والإمارات وغطرستهم… رغبة هؤلاء أن يصطف المغرب معهم في الحصار الظالم على قطر، ورغبتهم في الاستمرار ضمن التحالف العربي ضدا على اليمن، ومنيتهم في ولوج صفقة القرن، ورغبتهم في الغدر بحكومة الوفاق في ليبيا، ومساندة السفاح خليفة حفتر…
ورغبتهم في معاداة أهالي غزة وفلسطين عموما. المغرب دولة تمارس سيادتها كما يجب أن تمارسها. علاقتها الطيبة جدا مع قطر، وتركيا على الخصوص… تغلغل المغرب اقتصاديا في إفريقيا، والتطور الصناعي والزراعي ، وغير ذلك… إقناع الاتحاد الأوروبي والأمريكي بعدالة قضيتنا الأولى الصحراء المغربية، واستمالة الصين وروسيا والهند وغيرها لصالح تعزيز الوحدة الترابية…. نجاح سياسة المملكة الفلاحية حتى بتنا نعطي (الفريز ) للبهائم.
لا يافهيد الشمري. المغرب أمة قرآنية حيث إن شبابنا هم من يحصلون على الرتب الأولى تجويدا وحفظا في العالم كله وفي عقر داركم وفي كل مناسبة… نحن من نصدّر العلماء والقراء والمصاحف إلى شتى الأمصار. نحن من ننتج ملايين الكمامات يومياً لشعبنا حتى باتت الدول الأوروبية تستنجد بنا. وها هم شبابنا يصنعون أجهزة التنفس الاصطناعي والممرات المعقمة وطائرات بدون طيار للمراقبة… بل إن الغرب برمته بات يشِيد بالحكامة والحِكمة المغربيتين في تدبير شؤون كورونا أمنيا وقضائيا وطبيا وتوعويا…
المغرب ياأيها المتخلف أنجب من النساء الفضليات ومن الرجال الفضلاء ما لا ينكره أحد. حمولة تاريخية وعلمية وثقافية وجهادية… يحملها هذا الشعب على عاتقه.
ليس هذا التافه هو الذي سيعطينا الدرس في المواطنة وفي النخوة والشرف… ففاقد الشيء لا يُعطيه.
لن أسب أهل الخليج ردا بالمثل… ولكني أختم بتعزية للشعوب الخليجية على وجود مثل هذا البراقش بين ظهرانيهم.
تحياتي.