لغة الكلام …

لغة الكلام ذ.حمزة خليف تم اصداره 2019 ، استهله المؤلف بكلمة لعلي بن أبي طالب(أهلك هم الحناح الذي تطير به)وخصه صاحبه بهو امش مهم قلما ينتبه اليها المؤلفون منها عدد الصفحات:48ووعدد الكلمات 6500وحجم الكتاب

 

21/13،5cmونوع الخط ووومما يؤكد لاول وهلة عشق الكاتب للكتابة وتفرغه لها والدقة في المعلومة وهو خريج كلية الحقوق…وهناك اهداء للام وفهرس قبله وختم الكتاب بشجرة المؤلف واضافات وهوامش والمؤلف في سطور ونبذة عن الكتاب في ظهر الغلاف مفاده أنه وثيقةتراثية شفهية ومخز ون ثقافي وعائلي لمجموعة من التعابير والعبارات المغربية الأصيلة واضيف ان جلها ذات جذور صحراوية مغربية التي اليها ينتمي الكاتب ذ.حمزة خليف السباعي الادريسي. استوقفني العنوان أول الامر وما زال(لغة الكلام)النسبة هنا تبعث على التأمل .فالكاتب ينسب اللغة للكلام ..والعكس عادة هو الصحيح لان اللغة langue مجموعة من البنيات والقوانين تواضع عليها الناس في بلد او بلدان خلال عصر او عصور للتواصل الشفهيوالكتابي ولها اساليبها وصرفها ونحوها وبلاغتها ومعجمها الخ. ..فالمثير للتساؤل : (كيف تتم نسبة الكل هنا ؟إلى الجزء وهو الكلام الذي يعتبره البنيويون جزءامن اللغة مرتبط بالتواصل الآني بين الناس والذي قد يخضع لقوانين ولكنها غير مدروسة وغير مقننة كما في اللغة …فقوانين الكلام كما العامية عندنا في المغرب مواضعات اجتماعية شفهية تستلزم دراسات …الحكمة في اعتقادنا بالنسبة لنسبة اللغة الى الكلام تكمن في كون الكاتب حرر كتابه بلغة عربية سليمة ولكنه ضمن كتابه كمية وافرة من الكلمات العامية المغربية عن الام وتدارسها مع الاقرباء خصوصا منهم عمه ذ.ابراهيم خليف بن السي المصطفى بن الحاج محمد.وسي المصطفى من خيرة اخوالنا رحمه الله. يتبع صفية اكطاي السباعي الشرقاوي