لموجة  الثانية من كورونا “خطر على قائمة الانتظار”.. هل  نعود لمنازلنا؟

الموجة  الثانية من كورونا “خطر على قائمة الانتظار”.. هل  نعود لمنازلنا؟

الموجة الثانية من كورونا "خطر على قائمة الانتظار".. هل نعود لمنازلنا؟
موجة ثانية من كورونا

كتب – كريم حسن:

على الرغم من استمرار انخفاض منحنى الإصابات والوفيات في العديد من الدول حول العالم خلال الفترة الماضية، ولا سيما مصر، الا أن هناك تخوفات من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد في شهر نوفمبر المقبل، الذي يتزامن مع نهاية فصل الخريف وبداية حلول فصل الشتاء.

  • طبيب يوضح علامات نقص الأكسجين بالدم عند مرضى كورونا

    طبيب يوضح علامات نقص الأكسجين بالدم عند مرضى كورونا

  • 5 نصائح يجب الالتزام بها قبل وبعد التطعيم بلقاح كوروناا
  • خلال الموجة الثانية من كورونا.. 6 أماكن احذر الذهاب إليها (صور)

    خلال الموجة الثانية من كورونا.. 6 أماكن احذر الذهاب إليها (صور)

  • هل تحمى من كورونا؟.. دراسة تكشف مدى فعالية أقنعة الوجه

    هل تحمى من كورونا؟.. دراسة تكشف مدى فعالية أقنعة الوجه

ومنظمة الصحة العالمية، قد حذرت منذ أسابيع قليلة، من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا خلال الفترة القادمة، مستشهدة بما حدث مع الإنفلونزا الإسبانية التي تشبه في انتشارها الفيروس التاجي، والتي انخفضت في فصل الصيف، ثم عاودت الانتشار مجددًا وبشدة في شهر سبتمبر، مما أودى بحياة 50 مليون شخص آنذاك.

مساحة إعلانية

وبحسب موقع “Hopkinsmedicine”، تعتبر الأوبئة مثل أمواج البحر التي تعاود الارتفاع مجددًا بعد انخفاضها لفترة من الوقت، وهذا ما يثير ذعر العلماء، حيث أعربوا عن قلقهم من تعرض الفيروس التاجي لطفرات جينية، يصعب على أجهزة المناعة البشرية التعرف عليها، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد الإصابات وحصد المزيد من الأرواح.

هل نشهد موجة ثانية من كورونا؟

الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة والسكان، أوضحت أن تراجع معدلات الإصابة يعتبر مؤشرًا يدعو للتفاؤل، ويدل على أن مصر تجاوزت مرحلة ذروة الانتشار.

وقالت العسال: “من المحتمل أن ترتفع الإصابات مرة أخرى كما حدث في الصين وفرنسا وإسبانيا، والسبب هو عدم التوصل حتى الآن إلى قراءة واضحة لسلوك الفيروس وتطوراته”، متابعةً: “الحذر ما زال مطلوبًا، لأن انخفاض منحنى الإصابات لا يعني انتهاء الوباء”.

وأرجعت نائب رئيس لجنة مكافحة كورونا، سبب التخوف من اندلاع موجة ثانية من الوباء في نوفمبر المقبل، إلى انتشار الأمراض الموسمية -مثل نزلات البرد والإنفلونزا- في هذا الوقت من العام، مؤكدةً أن حدوثها ما هو إلا تكهنات، لا يمكن الجزم بها.

وفي جميع الأحوال، يجب على المواطنين أن يستمروا في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصةً ارتداء الكمامة الطبية والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وذلك لفعاليتها ونجاحها في الحد من انتشار الفيروس المستجد، بحسب العسال.

تعليق وزيرة الصحة

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد أكدت أنه لا يمكن الحديث في الوقت الحالي عن احتمالية حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، حتى وإن ارتفعت الإصابات ببعض المناطق، وهو أمر وارد لحين التوصل إلى لقاح فعال.

وأشارت زايد إلى أن سيناريو انتشار الفيروس في المرحلة الأولى، لن يعود بنفس الحدة مرة أخرى، موضحة أن فهم طبيعة الفيروس إلى حد كبير والتوصل إلى معلومات كثيرة عن كيفية انتشاره، “سوف يساعدنا على مكافحته ومنعه من التفشي كما حدث في السابق