مأساة مليلية …إلى متى …ولمن نحمل المسؤولية

بقلم نجيم عبد الإله السباعي
رئيس المنظمة المغربية للكرامة والسلام وحقوق الإنسان والدفاع عن الثوابت الوطنية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادا كنت سأكتب على كرامة الإنسان سأكتب..وادا كنت سأكتب عن السلام سأكتب ويسعدني ذلك ..وإذا كنت سأكتب عن حقوق الإنسان سأكتب ولن أخاف من احد …وإذا كنت سأكتب عن الثوابت الوطنية ..سأكتب وانا فخور بوطنيتي..
سآتي من الاخر كما يقال ،ما حصل بمليلية احمل مسؤوليته لعامل إقليم طنجة وعامل الناضور وعامل تطوان …لماذا..
على هؤلاء المسؤولين الدين يتحكمون في الأمن وفي القوات المساعدة ويستندون للسيد وزير الداخلية لكي لا تتكرر متل هذه الأحداث بصفة نهائية أن تكون لمدن الشمال حدود وحراسة لكي لا يدخلها مواطنو جنوب الصحراء دخول عشوائي بدون أوراق إقامة ويجعلون من الغابات والجبال والاحراش مخابئ بل وكومونات يحكمونها ويعيتون فساد واجراما ويروعون الناس ويتحينون الفرص من أجل الانسلال لسبتة ومليلية ويخلقون للمغرب مشاكل نحن في غنى عنها .. هل أن أمننا وجيشنا ودركنا لا يستطعون أن يقومو بمهمة حراسة مدن الشمال وتنظيفها من المهاجرين السريين الدين هم قنابل موقوتة تتفجر بدون إعلام..
حينما رأيت 2000او 3000الالف متظاهر في اتجاه مليلية يحملون العصي الخشبية والجديدة كأنهم في حرب ..فكرت في ملايين الأوكرانيين دخلوا أوروبا مرحب بهم فتم اسكانهم وتغديتهم بل وتشغيلهم …لا يوجد في كل المغرب أو شمال أفريقيا ولو عشر الاوكرانيين …فلماذا لا تفتح أوروبا الباب لهؤلاء مرة واحدة ..وهي التي نهبت خيراتهم من بترول ودهب والماس وزراعة..
يجب على مملكتنا الشريفة التي ندافع عن توابتها باستماتة أن تعلم كما قال جلالة الملك في إحدى خطبه أننا محسودين وأن الأعداء محيطين بنا بالداخل والخارج ..فربما هناك ايادي خفية مؤجورة من نفس المهاجرين الغير شرعيين ومن نفس الأفارقة تحرك هذه الهجمات بين الفينة والأخرى لالهاء الوطن وخلط أوراقه.. سواء مع الغرب أو مع أفريقيا قصد تعطيل صعودنا المتميز الدي يزعجهم أو أن هناك عملاء منا والينا يتاجرون في البشر…
وللحديث بقية