مؤامرة كروية ضد المنتخب المغربي بطلها ماكرون وحكم المباراة

عبدالرحمان السبيوي

 

الكثير من المشاهدين عبر ربوع العالم من شاهدوا مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الفرنسي ،  برسم نصف نهائي كأس العالم والتي إحتضن فعالياته العاصمة القطرية الدوحة.

 

مباراة تعرض فيه منتخب عربي إفريقي يضم في صفوفه  لاعبين أكفاء تميزوا بالروح القتالية بفضل مدرب وإطار  وطني محنك كوليد الركراكي لظلم الإقصاء ، إقصاء كان  بطله التحكيم  بدون منازع بعد رفضه إحتساب ركلتي جزاء للأسود الأطلسية والتي قهرت الدفاع الفرنسي ،  خاصة جواد الياميق وعبدالصمد الزلزولي  ،  دون نسيان حكيم زياش وسفيان مرابط و أشرف حكيمي و عطية الله وبوفال ، الأخير تم منحه إنذار  مجاني رغم عرقلته في منطقة 18 متر من طرف مدافع فرنسي ، إلى جانب عرقلة جواد  أملاح ، التحكيم لم يكن في المستوى وكأن حضور الرئيس الفرنسي همس في أذنيه وقال له فرنسا أولا.

 

الرئيس الفرنسي غاب عن جل المباريات ، وحضر في نصف نهائي من أجل تاثير على رئيس الفيفا من اجل تأهيل بلده التي لم يكن فريقه أفضل شأنا من الأسود , الذين كانوا في مستوى الحدث ولولا الأخطاء الدفاعية لفازوا بالمباراة .

 

مؤامرة محبوكة تداول موضوعها العديد من مجموعات مواقع التواصل الفوري بطلها ماكرون وحكم المباراة