مادا تعرف عن اكرانيا المسلمة التي يضطهدها الروس

🔥🔥.. روسيا وأوكرانيا…

🔥🔥.. نظرة إسلامية وأخرى تاريخية….

 

بواسطة مصطفى خويا
🔥🔥.. روسيا على وشك غزو أوكرانيا ولكن نحن كمسلمين ، ماذا نعرف عن أوكرانيا ؟؟؟؟ إذا أردنا أن ترى تاريخ أوكرانيا مُجسداً أمامنا صوراً ومقاطع… فأنظر إلى ما تفعله الصين اليوم بالإيغور وأسقط كل المشاهد على ما فعلته روسيا تاريخيا باوكرانيا.. عندما كانت أوكرانيا أرضاً إسلامية تنتشر فيها المساجد والمؤسسات الإسلامية..

🔥🔥.. أوكرانيا المُسلمة سنة 1833م.. قامت القوات الروسية بالاستيلاء على المكتبات الإسلامية وهدمها وحرق الكتب الإسلامية والمصاحف وإبادتها،أما المساجد فأكثر من 900 مسجد تم هذمها و استخذامها في مجلات أخرى… وحتى الآن في كثير من قرى القرم توجد معالم لتلك المساجد المهدمة…..

. 🔥🔥.. سنة 1876م… حرمت السلطات الروسية على المسلمين الحج إلى بيت الله الحرام، وبدأت السلطات الروسية حملات التطهير العرقي والديني لمسلمي القرم… حيث قامت السلطات في سنة 1890م بإغلاق المدارس وكآفة المؤسسات التعليمية التي إنخفض عدد ها من 1550 إلى 275 مؤسسة تعليمية فقط…. لإجبار المسلمين على مغادرة موطنهم، ولم تكتفف السلطات بما فعلته في المساجد والمدارس بل وصلت يدها إلى مقابر المسلمين والتي تم نبشها والعبث بها، حيث سرقت منها الحجارة لاستخدامها كمواد للبناء ….

🔥 🔥.. في أكتوبر 1917 قامت الثورة الَاشتراكية…. وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ الإسلام والمسلمين في أوكرانيا…

🔥 🔥.. في العشرينات و تلاثينيات القرن الماضي… تعرض المسلمون مرة أخرى لحرب شعواء واسعة النطاق ضد الدين والمتدينين على حدود الَاتحاد السوفياتي… وخاصة ضد مسلمي أوكرانيا والقرم على وجه الخصوص… فعلت روسيا كل ما تفعله الصين اليوم وبقسوة متناهية قامت بإغلاق المساجد والمدارس الإسلامية والمكتبات الدينية والقبض على الزعماء والدعاة الإسلاميين و تعذيبهم في السجون وكانت الدعاية الاَعلامية وقتئذ تربط وبصورة مباشرة بين التوجه الإسلامي وعدم الوعي الَاشتراكي وأن الإسلام يتصادم مع الثورية الإشتراكية…

🔥 🔥… اَستولى النظام الشيوعي السوفياتي على ( المسجد الكبير ) في مدينة سيمفيروبل وتم تحويله إلى معاصر للزيوت، والمسجد الحجري إلى مبنى لأرشيف سلاح البحر عام 1921م ، ومسجد تينيستاف تم تحويله إلى مخزن للمحاصيل الزراعية و المسجد الرئيسي في مدينة بخشيسراي تم تحويله إلى متحف وما زال ليومنا هذا متحفاً يرتاده السواح ولم يبق في القرم أوأوكرانيا كلها مسجد أو مبنى إسلامي إلا وقد طالته يد النظام السوفياتي بالهدم والمصادرة . ….

🔥🔥.. في الثلاثينيات والأربعينيات وبدون رحمة… تم القضاء على ما تبقى من معالم الثقافة الإسلامية بتغيير اللغة و أسلوب الكتابة ومنع التعليم الإسلامي، ومنع استخدام الحروف العربية في الكتابة، وكذلك جمع الكتب الإسلامية من كل المدن والقرى التي يتواجد فيها المسلمون و حرقها كما وتمت إعادة صياغة تاريخ المسلمين هناك ومحو الصبغة الدينية..

🔥🔥.. في نهاية الثمانينيات بدأ المسلمون في تجميع صفوفهم والعودة إلى دينهم وأرضهم… و أعلنت أوكرانيا استقلالها بعد سقوط الإتحاد السوفياتي و اَنتهاء الحقبة الشيوعية.. فبدأ المسلمون في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.. وعاد اليها من القرم المسلمين المُهجرين…. وطالبوا باَسترداد جميع حقوقهم المسلوبة منهم ….

🔥🔥.. ولكن في سنة 2014 قامت روسيا مجدداً بإعادة إحتلال شبه جزيرة القرم.. وتحشد جيوشها العرمرمةإلآن على حدود أوكرانيا…. متوعدة بإجتياحها إن لم تضمن الركوع لسياستها…. و اَن تم الغزو فسيكون الاَسلام واَهله هم المستهدفون أولاً.. لأن الإسلام دايَما كان ولايزال وسيبقى
المستهدف رقم 1…

💚💚.. لاكن للاَسلام ومعتنقيه رب يحميهم.. الى يوم يبعثون…

💚💚.. (والله متم نوره.. ولو كره الكافرون)….