رغم ان المملكة المغربية، اغلقت حدودها لحماية نفسها من انتشار الجائحة، إلا أن مراكب الموت لم تتوقف، والابحار في طريق الموت مستمر،وحكايات الهجرة تتوالى من مأساة إلى مأساة في جحيم الحياة.
على ساحل طرفاية، لقى 43 مهاجر حتفهم، بينهم أطفال ونساء، ينحدرون من دول جنوب أفريقيا جنوب الصحراء.
لقد عثرت البحرية المغربية يوم الأحد مساءا على جثتين لشخصين ،وتمكنت من إنقاذ عشرة ناجين على قيد الحياة.
وبحسب رواية الناجين ،فقد غرقوا الباقين في قاع البحر لتأخر الانقاذ، رغم توصلهم بالخبر في صبيحة يوم الأحد.
ومن الضحايا، 26 رجلا، و14 امرأة، وثلاثة أطفال.وحسب ما صرحت به ناشطة حقوقية، أن القارب المطاطي ، كان على متنه 53 شخصا ،وكان يعتزم الوصول إلى جزر الكناري عبر طريق الموت ،الذي أودى العام الماضي بحياة 1000 شخصا على الأقل، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، وهذا الرقم يتجاوز 4000 ضحية في بيانات “كاميناندو فرونتيراس”.
ماساة الهجرة السرية مستمرة ۔۔۔۔بعد غرق 43 مهاجرا ينحدرون من دول جنوب الصحراء .
