محاكمة مغاربة قتلوا فرنسيا بعد الاعتداء عليه جنسيا

عقدت غرفة الجنايات الاستئنافية في الدارالبيضاء، أول أمس الاثنين، جلستها في ملف مقتل مواطن فرنسي والشذوذ الجنسي، حيث يتابع في القضية ثلاثة أشخاص، اثنان منهم ارتكبا جريمة القتل والسرقة، بينما الثالث يتابع من أجل إخفاء مسروق.

وارتأت هيأة الحكم تأخير الملف إلى يونيو المقبل، حيث يتابع الثلاثة بتهم تتعلق بـ”القتل العمد مع سبق الإصرار، بقصد السرقة، والشذوذ الجنسي، وإخفاء شيء متحصل عليه من جناية أو سرقة”، حيث مثل المتهمون الثلاثة أمام الهيأة في حالة اعتقال.
وكانت الشرطة بولاية الأمن بالدارالبيضاء، قد ألقت القبض على الشخصين، اللذين ارتكبا جريمة قتل في حق مواطن فرنسي، عثر عليه ميتا، في يناير 2015، في شقة بالدارالبيضاء بعد حصولها على معلومات جد دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوضح بيان تم نشره بخصوص الواقعة أن المتهم الرئيسي في هذه الجريمة معروف بأفعاله الجرمية ذات الطابع الجنسي، مضيفا أن المتهمين، وبعدما ارتكبا جريمتهما، قاما بسرقة محتويات من الشقة الواقعة بشارع أنفا، التي كان يقطنها الضحية، الذي وجد عاريا، ويتعلق الأمر بهاتف محمول ولوحة إلكترونية، وحاسوب محمول ومبلغ مالي بالأورو.