محمد بلقاس نجم الكوميديا المراكشي المسرحى

صاحب البصمه الأولى فى جيل الكوميدين الاوائل وبمتياز

له تاريخ حافل ومشرف فى الحقل الفنى

محمد بلقاس من مواليد مراكش سنة 1930 هو ممثل مسرحي كوميدي مغربي بجذور أمازيغية يعد من الرعيل الأول للمسرحيين المغاربة.
ظهر لأول مرة سنة 1949 وكان عمره 19 سنة,رفقة صديقه النجم القدير عبد الجبار لوزير في فرقة “الوفاء المراكشية” ,يملك هذا النجم عدة مسرحيات اشهرها (الحراز)و (سيدس قدور العلمي) وكان آخر عمل له مسرحية “عباس وبلقاس في لاس فيغاس” مع النجم المصري وحيد سيف.
حياته الفنيه
انخرط في الميدان المسرحي منذ سنة 1956 ضمن جمعية الأديب لكنه ما لبت أن انضم إلى جمعية الأطلس الشعبية برئاسة مولاي عبد الواحد حسنين التي تكون فيها من خلال الأعمال التي قدمتها الفرقة ، ثم بعد ذلك كان من بين المؤسسين لفرقة الوفاء .
كان الراحل من أعمدة فرقة الوفاء ، حيث شارك معها في أهم أعمالها : ” سيدي قدور العلمي ” ، “الحراز ” ، ” هالالاي ” ، ” مكتب الوكيل ” ، ” ديرو معنا التاويل ” ، ” الميت الفضولي ” ، ” عالجونا ” ، ” مزاوك في الله ” ، ” الدار الكبيرة ” ، ” مكسور الجناح ” كما شارك في مسرحية ” الدرهم لحلال ” التي اقتبسها إدريس التادلي وأخرجها محمد الزياني ، وقدمتها فرقة بساتين .
وقد اقترن اسمه باسم عبد الجبار لوزير ، حيث قدما عددا كبيرا من السكيتشات ، واكتسب شهرة من خلال هذا الثنائي ، وبعد الإنفصال عن رفيق دربه عبد الجبار لوزير ، شد الرحال إلى البيضاء ، شارك الى جانب مسرح الناس في مسرحية ” محجوبة ” ، كما شارك في مسرحيات ” نص عقل ” و ” اللي ما عرفك خسرك ” و ” نسيب المديرة ” تحت إشراف إدارة المسرح البلدي بالبيضاء الذي يديره آنذاك عبد اللطيف الزيادي .
كما تألق في مسرحية ” فكاك لوحايل ” لفرقة مسرح الثمانين إلى جانب حمادي عمور ، ومؤسسا الفرقة سعد الله عزيز وخديجة أسد . كما شارك في مسرحية ” بولعقول ” ضمن فرقة النخيل ، وقدم ضمن فرقة نجوم الخشبة المراكشية مسرحية : ” هجالة وعريس هبيل ” سنة 1997 ثم ” الربيب بتريكتو ” سنة .
وكان آخر عمل شارك فيه المرحوم ” عباس وبلقاس فلاس فيكاس ” سنة 1998 الى جانب نجم الكوميديا المصرية وحيد سيف
عرض بلقاس العشرات من الأعمال في مختلف مناطق المغرب. وقد كانت أهم مناسبة سيقدم فيها «التوأم» محمد بلقاس وعبد الجبار لوزير هذه المسرحية الخالدة أمام الراحل محمد الخامس بفضاء قصر الباهية بمراكش سنة 1957، حيث أمتعوا الملك الراحل وجل الحاضرين.
كما أن الملك الراحل الحسن الثاني كان من عشاق مشاهدة أعمال محمد بلقاس وعبد الجبار لوزير المسرحية، فقد كان يصر على استدعائهما لتقديم أعمالهما الهزلية أمامه بل كان يزودهم بالاقتراحات والنصح، كلما تأتى له ذلك.
يقول عبد الجبار لوزير في كتاب حواري أعده الصحفي عبد الصمد الكباص بعنوان: «ثلاث طلقات ونكتة وحلم كبير»: “ارتبط المشوار الفني والشهرة، التي صاحبت محمد بلقاس بكيانين: الأول هو فرقة الوفاء المراكشية، التي كانت الإطار الفني الذي قدم فيه محمد بلقاس أروع أدواره على خشبة المسرح في أعمال يصعب انتزاع أثرها من الذاكرة كمسرحية «الحراز» و «سيدي قدور العلمي» و«الدار الكبيرة» و غيرها
قدم المرحوم بلقاس وزميله ورفيقه في عالم الفن عبد الجبار لوزير المئات من السكيتشات التي كانت تبث على أمواج الإذاعة الوطنية فملأت قلوب المغاربة من شمال البلاد إلى جنوبها و من شرقها إلى غربها بالفرح الخفيف والبهجة المشرقة في زمن لم تكن فيه لا فضائيات ولا تجهيزات إلكترونية لنشر الفرجة في كل بيت .
كان بلقاس كما هو شأن جيله من الفنانين العصاميين، يخلق روائع عظيمة انطلاقا من أشياء بسيطة، سكنته بلاغة المراكشيين التي تشربها من عالم الحرفيين المتمكنين من منابع فن الملحون والنكتة الجارية على الألسن وخفة الروح.
أعماله
سيدي قدور العلمي (مسرحية)
مسرحية الحراز
مسرحية هالالاي
مسرحية مكتب الوكيل
مسرحية ديرو معنا التاويل
مسرحية الميت الفضولي
مسرحية عالجونا
مسرحية مزاوك في الله
مسرحية الدار الكبيرة
مسرحية مكسور الجناح
مسرحية الدرهم لحلال
مسرحية محجوبة
مسرحية نص عقل
مسرحية اللي ما عرفك خسرك
مسرحية نسيب المديرة
مسرحية فكاك لوحايل
مسرحية بولعقول
هجالة والعريس هبيل (مسرحية) سنة 1997
مسرحية الربيب بتريكتو
عباس وبلقاس في لاس فيغاس (مسرحية) سنة 1998 إلى جانب نجم الكوميديا المصرية مع النجم المصري وحيد سيف، حيث تعرض لوعكة صحية أثناء الجولة.
وفاته
توفي محمد بلقاس يوم الأربعاء 11 دجنبر 2002 بسبب مرض في القلب عن عمر يناهز 72 سنة في مراكش
رحمه الله عليه واسكنه فسيح جناته, بقلم الباحثة هاجر باخري و اشكر ابي الروحي قدوتي استادي الفنان عبد الواحد التطواني علي دعمه معنوي ونصحه و كل المهتمين و الباحثين و الفنانين و مبدعين على تشجعي.
ANAHDA INTERNATIONAL TV ///PAR OMAR