مراسل صحفي لجريدة النهضة يفوز بمقعد جماعي بجماعة الشعراء

كان قبل تلاتة سنوات يناضل بالقلم مع السكان دون طمع في انتخابات او مقاعد جماعية ، كان يقود المسيرات والمظاهرات للعمالة لمقابلة السيد العامل ليس من اجل حقوقع هو او مصالحه لكن من اجل حقوق الطبقة الفقيرة ومصالحها والدفاع عنها من الظلم

بل دفعته شجاعته وحبه للحق ان يكتب برئيس الدائرة السابق بالعطاوية

والعامل السابق محمد نجيب بن الشيخ ، من اجل مصنع لتكسير الاحجار رخص له دون رغبة الساكنة التي تضررت وخاصة كبار السن فيها

وحمل المقال والجريدة الى الرباط  الى وزير الداخلية والى رئيس حزب البئية والى وزير العدل وكانت النتيجة الانصات للحق وتم نقل رئيس الدائرة الدي كان يستحق التوقيف وليس فقط النقل وتم تغير العامل ووضع في الكراج الى الابد

لان الحق يعلى ولا يعلى عليه ، مادام صاحب الجلالة اراد ان يكون في صف الفقراء والمحرومين والمظلومين

وخلا هده الانتخابات الاخيرة وقف كل الساكنة بدوار لكواملة ملتفين حول الشاب هاشم رشيد طالبين منه ان يترشح ليسد الباب على المتلاعبين بهم وعلى اصحاب الشكارة

وهدا ما كان فتم ترشح الشاب رشيد للانتخابات ، ورغم تدخل احد اعوان السلطة ولاندري من وراء وعمل المستحيلات ليحول دون فوز رشيد هاشم لكن ارادة المواطنين كانت الاقوى وكانت الحاسمة  ففاز رشيد بالاغلبية الساحقة منتصرا للسكان والحق