مشهد سياسي بجماعة اولاد يحيى لكراير، وفي الامتار الأخيرة

في أغرب مشهد سياسي بجماعة اولاد يحيى لكراير، وفي الامتار الأخيرة من نهاية الولاية الانتدابية. وجد الرئيس نفسه أمام تكثل سياسي جديد سحب بساط الأغلبية من تحث اقدامه بعدما عقدت الدورة العادية الأولى والتانية بعدم اكتمال النصاب وامام هذا المستجد الذي لم يكن يتوقعه الرئيس إلى حدود انطلاق أشغال الدورة . لكن الامور كانت تسبح عكس ما كان يمني النفس به.
وبذالك رغم الاجتماعات الماراطونية والسرية في دهاليز مدينة زاكورة . ونسج خيوط عملية من نوع آخر. لكن هذه المرة لم يسعفهم الحظ في تمريرها.
هنا يمكن القول أن أعضاء المجلس الجماعي بأولاد يحيى لكراير يرسلون رسائل واضحة لعدة جهات معلومة. أننا نختلف ولكن لن نسمح لاحد ان يتلاعب بمصير جماعتنا الفقيرة.
ورفض نقاط جدول الأعمال بعدما انسحب الرئيس من دورة اليوم بدعوى مرض والدته المفاجئ ليواصل الدورة النائب الأول، هو تمرين سياسي لبعض العناصر التي تحاول أن تتغدى على أنقاض المجلس، ودرس لبعض الوجوه التي تتعامل بازدواجية الخطاب الرسمي والخطاب السياسي المنفعي بزاكورة.
الرفض لا يعني ضد المصلحة ولكن لمن يهمه الأمر لن نعطيك اللقمة من المال العام لتوزيعها كعكعة يحياوية، بين عناصر همها الاغتناء بطرق ملثوية. وترتدي ثوب المنقد للصالح العام .
فهذه الدورة بمجلس جماعة اولاد يحيى لكراير تحمل العديد من الرسائل السياسية لجهات معينة بالاقليم. وهي كانت تمني النفس ليلا ونهارا من أجل المصادقة على جدول أعمال الدورة للانقضاض على الوزيعة. وفي الاخير كان حظهم تعيسا بئيسا.

ابراهيم العثماني / عضو المجلس الجماعي بأولاد يحيى لكراير.