” بعد تهديد مراسل صحفي بوجدة “الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تصدر بلاغ تحديري لمكتب المولودية الوجدية

بواسطة احلام اخليفي

مراسلة النهضة الدولية

تعود القصة للمباراة التي جمعت بين فريقي المولودية الوجدية والمغرب الرياضي الفاسي ، والتي عرفت خروقات جسيمة إدخال المقربين من المكتب إلى الملعب ،منهم سيدة هي بطلة هاته المقابلة بعد أن إفتضح أمرها بفيديو نشر على مواقع التواصل الإجتماعي بدخولها لمشاهدة المقابلة بدون سند قانوني وتزامن ذالك مع تغطية مراسل شوف تيفي ” طارق الهادف ” بوجدة ، قامت بتهديد هذا الأخير على أنه من سرب الفيديوو وانه صورها بدون إذن ، وبعد إنتشار الخبر خرجت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بهذا البلاغ الناري واللذي جاء كالأتي :

على إثر التهديديات التي تعرض لها طارق الهادف مراسل قناة “شوف تيفي” من إحدى المقربات من مكتب نادي “المولودية الوجدية لكرة القدم” بعد نهاية المقابلة مع “المغرب الرياضي الفاسي” بسبب اتهامه زورا ومن غير بينة بأنه سرب فيديو لها وأحد المشجعين من داخل الملعب الشرفي،فإن مكتب فرع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بجهة الشرق يدين هذا الفعل الجبان الصادر من هذه السيدة ويحمل المسؤولية لمن يساندها ويدعمها في مخالفتها للقوانين الجاري بها العمل بالمملكة المغربية في ظل الحجر الصحي الذي تفرضه الحكومة المغربية وبالخصوص على ملاعب كرة القدم،حيث يسمح لها ولغيرها بالدخول إلى الملعب في تحد للجميع وضدا على القوانين،مع العلم أنه يمنع ولوج الملاعب على كافة الجماهير والفاعلين بما فيهم المراسلين الصحفيين المعتمدين،ما عدا عدد محدد قبليا يتكلف مكتب النادي بتثبيت أسمائهم في لائحة مضبوطة تسلم للجامعة للتحقق من هويات الحاضرين في أي مقابلة،وبالتالي فإن الجمعية أمام هذه الواقعة الغريبة،والتصرفات غير المسؤولة لسيدة مسنودة من جهات من داخل المكتب اتجاه مراسل صحفي كان يتابع مجريات المقابلة من خارج الملعب:
ـــ تحمل المسؤولية للمكتب المسير لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم عن الوضع غير السليم،
ــــ تحذر المكتب من مغبة أن يمس أحد من أعضائها بسوء من مثل هذه المتطفلة أو غيرها على المشهد الرياضي بوجدة؛
ـــ تدعو رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى حماية المنظومة الكروية بمنع وقوع مثل هذه التصرفات مع تعميم تطبيق القانون على الجميع من دون استثناءات؛
ــــ تلتمس من رئيس نادي المولودية الوجدية فتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين في خرق قانون الحظر الصحي؛
وفي الأخير تطلب من المكتب المسير فتح قنوات للتواصل بينه وبين الجمعية قصد بناء عمل تشاركي لخدمة النادي.