*مكتسبات المرحلة ورهان تنزيل النموذج التنموي الجديد…*

*مكتسبات المرحلة ورهان تنزيل النموذج التنموي الجديد…*
*بقلم عمر بنشقرون، مدير مركز المال والأعمال بالدارالبيضاء*

*لقد ان الأوان لتسريع تفعيل تنزيل النموذج التنموي الجديد*.
فبإصرار ملكي على تنمية ظروف عيش إلى رفاهية المواطن المغربي وبحكمة ملكية متبصرة، شكلت اللجنة الملكية التي كلفت برئاسة السيد شكيب بنموسى و أعضاء من خيرة ما جاد به المغرب من كفاءات مهنية معروفة بخصال النظامية والمصداقية و العصامية في تسيير ملفات الدولة بعيدا عن المزايدات السياسية والحزبية. و بعد نقاشات مطولة وفي ظروف تكتسي طابع المخاطرة بالتنقل داخل المغرب العميق و زيارة القرى والمناطق النائية
في ظل جاءحة كورونا التي كانت ستحول دون تقديم التقرير في الآجال المطلوب، افرزت تقريرا يعد منهاجا يجب اتباع معطياته بحذافيرها. لكنه في الحقيقة يبقى تقريرا ككل التقارير تنقصه بعض الرؤى التكميلية ليسمو ويصير جوابا كافيا وشافيا لتطلعات مكونات المجتمع المغربي بكل أطيافه.
فمن خلال هذا المقال، و تحضيرا للمؤتمر المزمع انعقاده قريبا من طرف مرصد اطلنتيس الدولي للسلام والدبلوماسية الموازية والذي أتشرف بعضويته في لجنة الاستثمار والدبلوماسية الموازية، أود توضيح أن تقرير النموذج التنموي الجديد تشوبه نواقص تقنية في جملة من القطاعات المدروسة والتي لا ريب أنه بتبيانها و تفسير رؤاها ستعطي الطابع التكميلي للنموذج. زد على ذلك، أنه أصبح لزاما السرعة في تنزيل وتفعيل كل مضامينه في ظل تصديق الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بادين قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي أعلنت عنه في العاشر من شهر دجنبر الماضي، في إعلان رئاسي، باعترافها الرسمي بسيادة المملكة الكاملة والتامة على الصحراء. و جرى على إثر ذلك، توزيع نص الإعلان، الذي كان قد وقعه الرئيس السابق دونالد ترامب و قدم بعد ذلك الى الدول الـ193 الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة كوثيقة رسمية لمجلس الأمن.
هذه كلها مؤشرات إيجابية على أننا مقبلين على فترة سيغلب عليها طابع تامغرابيت و المضي قدما يدا في يد كل من موقعه لتحقيق المشاريع التنموية ليس فقط في أقاليم الجنوب العزيز بل بكل بقاع مغربنا الحبيب.