منظمة البريكس تمثل قوة اقتصادية كبيرة في العالم

مراسلة وصحفية النهضه الدولية الناسري نجاة
[16:27, 27/08/2023] +212 762-307565: منظمة البريكس هي تحالف اقتصادي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. تأسست المنظمة في عام 2006 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء وتعزيز دورها في الشؤون العالمية. تمثل هذه الدول مجموعة من الاقتصادات الكبرى والناشئة، وتتمتع بتأثير كبير في الساحة الدولية.

منذ تأسيسها، تعمل منظمة البريكس على تعزيز التعاون في مجالات متعددة بما في ذلك التجارة، والاستثمار، والتنمية المستدامة، والتعاون المالي، والأمن والسياسة الدولية. تعقد المنظمة قممًا سنوية لقادة الدول الأعضاء لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك واتخاذ القرارات الهامة.

منظمة البريكس تمثل قوة اقتصادية كبيرة في العالم، حيث تمتلك الدول الأعضاء نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتمتلك سوقًا ضخمة للمستهلكين. تسعى المنظمة أيضًا لتعزيز التعاون مع الدول الأخرى والمنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الشامل.

منظمة البريكس تعتبر عاملًا هامًا في تغيير الديناميكيات الاقتصادية والسياسية العالمية، وتحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من قبل المجتمع الدولي.

حتى الآن، لم تنضم أي دول جديدة رسميًا إلى منظمة البريكس (BRICS). المنظمة ما زالت تتألف من الدول الأصلية الخمسة: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. ومع ذلك، هناك بعض الدول التي تعبر عن رغبتها في الانضمام إلى المنظمة، مثل الأرجنتين وإندونيسيا وتركيا ومصر. ومن الممكن أن تتم دراسة انضمام دول جديدة في المستقبل، ولكن يتطلب ذلك اجتماعات ومفاوضات بين الدول الأعضاء الحالية والدول المهتمة.

تم رفض طلب الجزائر للانضمام لهاته المنظمة للأسباب التالية

1. اعتمادية النفط: يعتمد الاقتصاد الجزائري بشكل كبير على صادرات النفط والغاز الطبيعي، مما يعرضه لمخاطر التقلبات في أسعار النفط العالمية. هذا يعني أن الاقتصاد الجزائري معرض للتذبذبات والتحديات الاقتصادية الناجمة عن تغير أسعار النفط.

2. قلة التنو diversification): يعتبر اقتصاد الجزائر متمركزًا بشكل كبير في قطاعات قليلة مثل النفط والغاز والمعادن. هذا يجعله غير متوازن ويعرضه للتبعية الشديدة لقطاع واحد أو قليل من القطاعات الاقتصادية، مما يزيد من عرضته للمخاطر والتحديات.

3. البطالة والتوظيف: تعاني الجزائر من معدلات عالية للبطالة، خاصة بين الشباب. قلة الفرص الوظيفية والتوظيف الضعيف يشكلان تحديًا كبيرًا للاقتصاد الجزائري ويؤثران على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

4. البيروقراطية وقلة الشفافية: تعاني الجزائر من تحديات فيما يتعلق بالبيروقراطية وقلة الشفافية في القطاع العام والعمليات التجارية. هذا يؤثر على مناخ الاستثمار ويقيد النمو الاقتصادي والتنمية.

5. تحديات البنية التحتية: تواجه الجزائر تحديات في تطوير وتحسين البنية التحتية، مثل النقل والطرق والاتصالات. هذا يؤثر على القدرة التنافسية وقدرة الاقتصاد على جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق النمو المستدام.

في الختام، يمكن القول إن الاقتصاد المغربي يتمتع بقوة وتأثير كبيرين على مستوى شمال إفريقيا. يتميز الاقتصاد المغربي بتنو diversification) وتوجهه نحو قطاعات متنوعة مثل الزراعة، والصناعة، والسياحة، والخدمات المالية. وتعززت قوة الاقتصاد المغربي بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتنموية التي تم تنفيذها على مدار السنوات الأخيرة.

يتميز الاقتصاد المغربي بمؤشرات اقتصادية إيجابية مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحسن البنية التحتية، وتطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما يلعب المغرب دورًا رائدًا في تعزيز التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي في شمال إفريقيا.

ومع ذلك، لا يزال هناك تحديات تواجه الاقتصاد المغربي مثل البطالة، وعدم المساواة الاجتماعية، وتحسين بيئة الأعمال. من المهم أن يستمر المغرب في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز التنمية المستدامة لتعزيز قوته الاقتصادية وتحقيق الازدهار على مستوى شمال إفريقيا.

بشكل عام، يمكن القول إن الاقتصاد المغربي يلعب دورًا هامًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار في شمال إفريقيا، ويعكس التزام المغرب بتحقيق التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي. لكل الأسباب التي ذكرنا سيكون للمغرب دور مهم في ازدهار الاقتصاد الافريقي إن تم انضمامه إلى هاته المنظمة العالمية إن شاء الله
مراسلة وصحفية النهضه الدولية الناسري نجاة
ANAHDA INTERNATIONAL TV