من أكادير …..رسالة من مهاجرة تعرضت لأكبر عملية نصب إلى المسؤولين عن القضاء المغربي لإنصافها

عبدالرحمن السبيوي

 

في بيان للرأي العام الوطني المغربي ،  نشرت السيدة فوزية لقرافي المواطنة المغربية و المهاجرة بالديار الفرنسية  لما يزيد عن أربعين سنة ، عبر صفحتها رسالة مطولة حول موضوع تعرضها للنصب والاحتيال بمدينة أكادير من طرف نصاب محترف ومن معه بعد الإستيلاء على مبلغ حوالي 03 مليار .

 

المتضررة كشفت أن  ملفات قضيتيها  لم تراوح مكانها منذ سنوات حسب تصريحاتها بسبب نفوذ من نصبوا عليها  ، مشيرة إلى إنصافها  جزئيا من طرف المحكمة الإبتدائية بمدينة أكادير  بعدما قضت بمؤاخدة المشتكى بهم  من بينهم موثق بسنة حبسا نافذا ، غير أن لحظة حضور  حكم  الإستئناف  ( جلسة 17/1/2023 ) ، تفاجأت بالمشتكى به  يروج معلومات مفاذها أنه ستتم تبرئته من المنسوب إليه وسيخرج من  القضية كالشعرة من العجين كما فعل سابقا ، رغم أنه استولى على مال المستثمرة المغربية المقيمة بالديار الفرنسية دون وجه حق رفقة من معه .

 

السيدة قرافي تابعت قولها ،  أنها عازمة كل العزم  مؤكدة للرأي العام الوطني والمحلي  لا اتنازل عن حق مسلوب وستطرق كل الأبواب و تسلك كل الوسائل المشروعة لاسترداده ،  بما فيها  مقرات أعلى  الأجهزة القضائية بالمغرب (المجلس الأعلى للسلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة ،وزارة العدل وحتى الديوان الملكي ان اقتضى الحال) .

 

هذا من أجل فضح كل من يقف ضد مصلحة التنمية والاستثمار وكل من يحول المهاجر من مواطن ينوي المساهمة في بناء وطنه ليجد نفسه في الأخير يتعرض  بشتى أنواع المؤامرات والدسائس.

 

المهاجرة ستناشد أيضا صاحب الجلالة أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله من أجل إنصافها في ما تعرضت له وما تتعرض اليه من ظلم وجور ،  لا لشىء سوى أنها آمنت بإستثمار أموالها ببلدها الحبيب المغرب ، غير انها وجدت  نفسها صحية  مخالب شبكة نصب محترفة ذات نفوذ قوي .

 

لتختتم بيانها ورسالتها ، أملي كبير في صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه  ورعاه والذي لا يرضى أن يظلم  رعاياه الأوفياء.