من المسؤول عن نقل الثلج المخصص لحفظ الأسماك بميناء آسفي بواسطة سيارات من نوع بيكوب
إسماعيل الهلال
يعيش ميناء آسفي في الآونة الأخيرة فوضى عارمة بسبب غياب الرقابة على الأسماك و الكمية المحمولة التي تقلها الشاحنات وكذا الكمية المصرح بها من طرف مراكب الصيد ، وتعد ظاهرة نقل الثلج المخصص لحفظ الأسماك عبر عربات غير مصرح لها بذلك أمر يثير هو الآخر الكثير من الجدل.
فالأسماك والمنتجات البحرية تتطلب الحاجة إلى كمية كبيرة من الثلج للتحكم المستمر في درجة الحرارة ولتقليل نشاط البكتيريا ، أو الإنزيم في منتجات المأكولات البحرية وإبطاء التحلل والحصول على درجة جودة أعلى.
يعد التحكم في درجة الحرارة في مركز تجهيز الأسماك أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الجودة العالية للأسماك وخاصة التونة ، حيث أنه غالبًا ما يتجاهل مجهزة الأسماك أهمية التحكم في درجة الحرارة ، غير ان نقل الاسماك بشتى أنواعها في ظل غياب مصالح حفظ الصحة التابعة للمصالح الجماعية بآسفي يشكل عشوائي وفي ظروف تضر بصحة المواطن يكشف عن غياب دور الأخيرة ، ليبقى وجود مكتب حفظ الصحة من عدمه .
ليبقى السؤال المطروح ، أين هي لجان المراقبة المسؤولة عن حفظ وسلامة صحة المواطنين ففي وضح النهار سيارات من نوع بيكوب تقل التلج في وضعيات مزرية وبصفة غير مشروعة كما كشفت بعض مصادرنا .