سالم لعناية ناشط حقوقي وجمعوي بزاكورة
توسلت الجريدة عبر مراسلها بزاكورة برسالة من شاب وطني هو في الحقيقة لا يريد الا الخير بوطنه ..كما أنه لم يجد ما يتشبت به سوى أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله ،وفي الحقيقة انا كصحقي دائما اسمع واقرا سواء عبر الصحف أو وسائل التواصل الاجتماعي بتردي أمعاملات الإدارية وكذا الاجتماعية بين المواطن الزاكوري وبين رجال السلطة …ولا ادري لمادا …،؟ فكفى فقط على هدا المواطن حرارة الطقس وقلة المياه وضعف تجهيزات الصحة والتعليم ،عموما سأترك القارئ مع هذه الرسالة المؤلمة أو أن صح التعبير مع هذه الصرخة
سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد،
مع الاسف نرى بعض المسؤولين الذي وضعت فيهم الثقة و أقسموا ليخدموا الدولة والمواطن بخالص النية الحسنة و يربو افي الشعب المغربي الزاكوري المواطنة الحرة نراهم الان لايوفوا بوعودهم حتى فقدت الساكنة و خصوصا الشباب تلك الحب و حب البلاد و ذلك جراء أفعالهم الشنيعة وسرقاتهم المتوالية و طمعهم أصبحوا وحوشا بعيونا زرقاء ….. أين هي وطنية الساكنة للاسف ماتت و ذبلت و السبب الاكاديب و السرقات من الما العام و طغيان المصلحة الشخصية و حكرة الساكنة الفقيرة و تهميشها و أكل أموالها و أموال مشريعها الحقة ……. و بعض التقارير التي تصل إلى السلطات العليا على مدينة زاكورة كلها مغلوطة و استعارات و مجازات مغايرة عن الواقع المر هنا و خير دليل تلك المشلريع التي صادقت عليها منذ 2007 لحد الان ليس هناك أي خبر عن أموالها هل دهبت هباءا منثوارا هناك فقط مشاريع الفنادق و حانات الخمر …. نحن عازمين على الخروج للدفاع عن حقوقنا لاغير لكن نحن متأكدين أنه سوف ترسل باحتجاجنا رسائل مختلفة فيها أننا خرجنا سوى من جل اتخريب و الشغب و هذا كله أكاديب سوف تضاف إلى القائمة الطويلة من الأكاذيب ……… أملنا في الله و في ملكنا نصرك الله أن تنقد ساكنة زاكورة فهي تعاني من الموت لبطئ أمام هدا العدوان الموجه لنا من طرف المسؤولين القائمين على الشؤون الزاكورية في كل المجالات و حتى الموت : الله الوطن الملك