تتواصل المماطلات واحيانا النصب او السرقة ، مع الأسف من طرف الموتقين بالمغرب، حيث يتعرض الكثير من الزبائن لمتل هذه المعاملات رغم أن الموتق يكون في الغالب موضع تقة من الزبون كما أنه محلف من طرف القضاء ، ومتعهد وحريص’على الممتلكات والأموال العينية والمنقولة لزبانه.
وقد سمعنا كثيرا عبر الصحف الوطنية موتقين راكمو ثروات ضخمة واغلقوا مكاتبهم وغادروا إلى وجهة مجهولة غالبا ما تكون خارج المغرب ،وآخرين يقبعون حاليا في السجن .
قضية اليوم ضحيتها السيد محمد قادري الدي هو مراسل جريدتنا النهضة منذ اكتر من عشرين سنة .
السيد محمد قادري قام ببيع بعض أملاكه العقارية ، ووتق في الموتق الدي هو صديق له وبينهم معاملات وتقة متبادلة ، لكن هذه التقة ام تحترم من طرف الموتق الدي لم يسلم قيمة الملك الدي تم بيعه ووتق له الإجراءات الضريبة والمالية ، لقد طال صبر محمد قادري بعدما أضاف الموتق أموال أخرى من أجل تدبير اموره، لكي يلتزم معه ..لكن التماطل والكذب والمراوغة كانت هي عنوان المعاملة ،ليست فقط مع محمد قادري الدي استلم من الموتق شيك بقيمة 150مليون سنتيم، من أجل ضمان رزقه على اساس أن يدفعه للاستخلاص بعد زمن معين لكن مرت سنة او اكتر وكان شعارها هو المماطلة بل أن محمد قادري يقول أنه يجد مواطنون بمكتبه وقع لهم نفس المشاكل مع الموتق، لكنهم يخافون التبليغ ويسجن الموتق وبالتالي تضيع حقوقهم.
حاليا الاستاد محمد قادري لم يذكر اسم الموتق احتراما لصداقته،لكنه يقول أنه توصل بانذار من المحامي ويسحجز على شقة فاخرة له من البنك أن لم يسدد الدين الدي عليه وأصبح في حاجة ملحة للمبلغ الدي بحوزة الموتق لأن صبره قد نفذ وسيلتجأ إلى الامن والى وكيل الملك خلال أسبوع من أجل استرجاع حقه .
