ميثاق الشرف الصحفي.. وثيقة مدراء النشر

 

حدد مجلس إدارة المنتدى الوطني الصحفيين المغاربة ، بالاتفاق مع إدارات التحرير في الجرائد الالكترونية «ميثاق الشرف الصحفي وأخلاقيات المهنة»، مؤكدين التزامهم بهذا الميثاق أمام القارئ والمجتمع، وانطلاقاً من الأسس التي تقوم عليها مهنة الصحافة، وعلى رأسها ولاؤها للحقيقة، وتمسكها بمبادئ الحرية، والعدالة والقيم والأخلاق السامية، واحترام النظام والقانون، وجاء في الميثاق:

الاحترام الواجب لجلالة الملك ولأصحاب السمو الملكي وللأمراء والأميرات، وعدم المس بالدين الإسلامي أو بالنظام الملكي أو بالوحدة الترابية.

 

يحظر على المؤسسة الصحفية والوسيلة الإعلامية والموقع الإلكتروني نشر أو بث أي مادة أو إعلان يتعارض محتواه مع أحكام الدستور، أوتدعو إلى مخالفة القانون، أو تخالف الالتزامات الواردة فى ميثاق الشرف المهني، أو تخالف النظام العام والآداب العامة، أو يحض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية أو التعصب.

1 ــ احترام الحقيقة وحق الجمهور في الوصول إليها، ودقة المعلومات الموجهة للعامة، هي مبادئ ملزمة للصحافة والصحفيين، وتأتي في مقدمة واجباتهم.

2 ــ يلتزم الصحفي خلال سعيه لإنجاز مهامه الصحفية وفي جميع الأوقات بمبادئ الحرية والأمانة في جمع ونشر الأنباء والمعلومات وكذلك الحق في إبداء تعليقات وآراء نقدية بشكل عادل ونزيه.

3 ــ يلتزم الصحفي بنشر الحقائق ذات المصدر المعلوم لديهم فقط، وأن لا يعمد إلى حجب أي من المعلومات الأساسية والمهمة أو يعمد إلى تزوير الحقائق وتزييف الوثائق.

4 ــ يجب على الصحفي أن يستخدم فقط الوسائل النزيهة والمشروعة للحصول على الأنباء أو الصور أو الوثائق، كما أنه يجب على الصحفي خلال جمعه للأخبار ألا ينتحل صفة أخرى غير صفته الصحفية.

5 ــ يلتزم الصحفي ببذل أقصى طاقته لتصحيح وتعديل أية معلومات نشرها وتبين في ما بعد عدم صحتها وتسببها في ضرر للغير، كما يلتزم الصحفي بعدم الحصول على أي معلومات أو صور من خلال التحرش أو الإغراء أو العنف أو التشهير.

6 ــ إن احترام الخصوصية مبدأ رئيسي في الممارسة الصحفية ونؤكد من خلاله ضرورة احترام الصحفي للحياة الشخصية للأفراد وعدم التورط في نشر ما يكشفها، ولكن إذا مس السلوك الخاص، مع ذلك المصالح العامة، فإنه بالإمكان التغطية التقريرية لذلك السلوك.

 

7 ــ الموثوقية والمصداقية مبدآن لا يمكن التفريط بهما أو الإخلال بهما بأية حال، وعلى الصحفي أن يبذل قصارى جهده ليكون طرفاً مصغياً وألا يكون طرفاً في الأحداث، وأن ينقل الأخبار لا أن يصنعها.

8 ــ يلتزم الصحفي بإتباع السرية والمهنية في ما يتعلق بمصدر المعلومات الذي يطلب عدم كشف هويته، واستخدام كل الحق في رفض تقديم أدلة أو فضح هوية المصدر دون الحصول على موافقته لذلك.

9 ــ يلتزم الصحفي بعدم إثارة غرائز الجمهور بأية وسيلة من وسائل الإثارة، وتضليل الجمهور بالمعلومات غير الصحيحة وتصوير الوقائع تصويراً غير أمين، واستغلال وسائل النشر للوشاية والتشهير.

10 ــ على الصحفي أن يكون متيقظاً دائماً لمزالق الأخبار الكاذبة التي يروج لها أي نوع من أنواع الإعلام، وأن يفعل ما بوسعه ليتفادى الولوج في تفرقة على أساس الجنس أو النوع أو اللغة أو الدين أو المذهب أو الأصول القومية أو الاجتماعية.

11 ــ على الصحفي التنبه إلى الجرائم والقضايا التي يكون الأطفال طرفاً فيها وتجنب نشر صورهم وأسمائهم، كما تنأى الصحافة بنفسها عن نشر صور العنف الوحشي المثير للنفس البشرية ولهذا فإن الحفاظ على نفسية العامة، وخاصة صغار السن منهم يجب أن يولى أكبر الاهتمام.

12 ــ مسؤولية الصحافة تجاه الجمهور تتطلب ألا تكون الجرائد متأثرة بأية مصالح أو أعمال خاصة مع طرف ثالث. وعلى الناشرين ورؤساء التحرير رفض أية محاولة من هذا النوع، والتمييز بدقة ووضوح بين النصوص التحريرية والموضوعات التجارية.

13 ــ على الصحفي التنبه إلى أن المتهم برئ حتى تثبت إداناته وعليه لا يجوز نشر أسماء أو صور المتهمين بالجرائم والقضايا حتى صدور حكم بات ونهائي.

14 ــ على الصحفيين اتخاذ أقصى درجات الحذر في علاقاتهم الشخصية بمصادر الأخبار حتى لا تتحول تلك العلاقة إلى انحياز للمصدر وتتخذ التغطية اتجاهاً يبعدها عن الحياد.

15 – لا يجوز أن يكون الرأي الذي يصدر عن الصحفي أو المعلومات الصحيحة التي ينشرها سبباً للمساس بأمن البلاد.

16 – على الصحفي أن لا يحرض على السرقة أو القتل أو النهب أو الحريق وإما على التخريب بالمواد المتفجرة أو على الجرائم أو الجنح التي تمس بالسلامة

الداخلية و الخارجية للدولة.