نادية رفاعي سفيرة النوايا الحسنة بامريكا نموذجا للمراة المغربية ببلاد المهجر

حاورها عبر الهاتف من المغرب

الحاج نجيم عبد الإله السباعي

هذا ملخص من الحوار الصحفي الذي أجرته جريدة النهضة الدولية مع سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة نادية رفاعي المرأة العصامية إبنة العاصمة الإقتصادية مدينة الدار البيضاء بالضبط منطقة المعاريف حيث ترعرعت و درست من الإبتدائي إلى غاية البكالوريا.

 

سؤال: من الدراسة ثم إلى الهجرة للعالم الجديد ؟

جواب: كما أسلفت الدكر تدحرجت في جل مراحل الدراسة من الإبتدائي إلى غاية البكالوريا بالمعاريف،في كنف عائلة محافظة ولازلت أتذكر كل الأساتذة و المعلمين وأكن لهم كل التقدير والاحترام اللذين ربونا و علمونا مبادئ المواطنة و الأخلاق الحميدة عن طريق مادة التربية الوطنية على حب الله  الوطن  الملك ،مع الأسف هذه المادة التي لم تعد موجودة كما أن  مادة التربية الإسلامية كان لها وقع كبير كذلك تعلمنا منها أصول الدين و قراءة القرآن الكريم كما غرست في نفوسنا التقاليد الإسلامية السمحة.

سؤال:الهجرة إلى أمريكا و خدمة الجالية المغربية و جالية العالم؟

خلال هجرتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1999  أي قبل أكثر من واحد و عشرين سنة كانت الجالية المغربية في أمريكا قليلة نوعا ما ليس مثل الآن،وحين بدأت شغلي في مطار بوسطن بالتفتيش الأمني كنت كنت احب عملي و أفقد بينه وبين اسرتي.و كانت الجالية المغربية بأمريكا متضامنين و متحدين و خلال بضع سنوات حين تعلمي اللغة الانجليزية بطلاقة أصبحت أكثر اندماج و تفتح على الثقافة الأمريكية،و بحكم عملي في المطار إلتقيت بعدد كبير من المهاجرين من مختلف الجنسيات و بالخصوص الجالية المغربية كما أنهم كانوا بحاجة ماسة ليد المساعدة كونهم أول مرة يلجون إلى أمريكا من أجل الدراسة أو العمل او عن طريق القرعة العشوائية حينها وجدت نفسي أنني أقدم بعض الخدمات والمساعدات والإرشادات والنصائح في السكن و الشغل والوثائق وكذالك الترجمة هذه كانت البداية من تم والحمد لله مازلت مستمرة على هذا العمل الخيري الذي صار يعرفونني به اغلب جالية العالم بولاية بوسطن

 

سؤال: هل يمكن تنوير الرآي العام ما نوع المساعدات و الإرشادات التي تقدمين لجالية العالم بأمريكا والمغاربة خاصة

جواب:مرحبا هذا سؤال جميل و وجيه نوع المساعدات التي أقوم بها لأفراد جالية العالم بأمريكا و بالخصوص المغاربة منهم،حيث أن الوافدين الجدد خاصة بعض الدين لا يعرفون اللغة  الإنجليزية جيدا يحتاجون لمساعدات أكثر بالنسبة في الشغل أو السكن او الترجمة أو غير ذالك أقوم بمرافقتهم حتى اتمم ما هم بحاجة إليه إلى النهاية وكذالك اقوم بخدمات اجتماعية وانسانية لدوي الاحتياجات الخاصة.

سؤال: هل الدكتورة نادية رفاعي شاركت في بعض الأنشطة داخل أمريكا أو خارجها؟

جواب: بكل تأكيد شاركت في العديد من المهرجانات و الحفلات الثقافية و الخيرية و كذلك كنت داعمة لعدة قضايا تهم الجانب الحقوقي و كذلك مناصرة لقضية أصحاب الهمم يعني دوي الاحتياجات الخاصة ببعض الدول

سؤال: هل نالت الدكتورة نادية رفاعي بعض الشواهد أو التحفيزات المعنوية من منظمات على الأعمال الخيرية التي تقوم بها؟

جواب: نعم و الحمد لله كان لي الشرف أن دعيت لعدة حفلات و لقاءات لمنظمات دولية خارج أمريكا لدول عربية و أوروبية، كما نلت شهادة الدكتوراه الفخرية من أكاديمية دولية ألمانية وكذلك سفيرة النوايا الحسنة لأمريكا و المغرب من منظمنين دوليتين كذلك سفيرة الكرامة و السلام و حقوق الإنسان و الدفاع عن التوابت الوطنية كما نلت كذالك شهادة النجمة المغربية للابداع من المنتدى الدولي للابداع والانسانية و عدة شواهد أخرى ما يتعدى عن خمسة عشر شهادة و هذا إن يدل عن شيء إنما يدل على المتابرة و العمل الجاد النابع من القلب.

سؤال: كيف يعيش المغاربة بأمريكا في زمن وباء كورونا(covid19) ؟

جواب: المغاربة جميعا يحترمون الحجر الصحي والتعليمات التي تضعها السلطات الأمريكية و رغم شدته فإن الضحايا من المغاربة يحسبون على رؤوس الأصابع و الحمد لله،لن تجد لدينا اي مشاكل بالنسبة للمواد الغذائية او التغذية فكل شيء متوفر بالولايات المتحدة الامريكية اما بالنسبة للعالقين فالسفارة بواشنطن والقنصلية العامة بنيويورك تدعم كل من هو محتاج للسكن أو الطعام وتتولى ايضا مصاريف الدفن للضحايا المغاربة رحمهم الله بسبب هذه الجائحة وذلك بتعليمات من صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه ،لأن هذه البادرة التي قام بها ملك البلاد مع رعيته داخل المملكة المغربية الشريفة أو مع الجالية المغربية عبر العالم فريدة من نوعها لم يقم بها أي ملك أو زعيم دولة عبر العالم عاش ملكنا محمد السادس.

سؤال: كلمة أخيرة لدكتورة نادية رفاعي سفيرة النوايا الحسنة و الكرامة و السلام و حقوق الإنسان و الدفاع عن التوابت الوطنية

 

؟جواب: أولا أشكر جريدة النهظة الدولية على الحوار الشيق معي وكذا على إهتمامها بجاليتنا في المهجر الأمريكي كما أوجه من هذا المنبر الإعلامي النزيه جريدتكم الموقرة الشكر الجزيل إلى السفارة المغربية بواشنطن و كذلك السيد القنصل العام بنيويورك على اهتمامهم بأمور إخواننا المهاجرين بأمريكا و كذلك أقسام السفارة و القنصلية سواء الاجتماعية و الإدارية و الأمنية الساهرين حقا على كل كبيرة وصغيرة تهم سلامتنا و راحتنا. كما اترحم على جميع ضحايا وباء كورونا ونطلب من الله ان يرفع عنا هذا الوباء

و في الأخير أغتنم هذه المناسبة لأجدد تهانئي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده الساهر دوما على شؤون رعيته داخل المغرب و خارجه بمناسبة شهر رمضان المبارك السعيد و الأسرة العلوية الشريفة و شعارنا الدائم دائما و ابدا الله الوطن الملك

 

صور من الارشيف