نادي المواطنة للثانوية التاهيلية محمد الخامس بالقنيطرة ينظم ندوة بمناسبة عيد المسيرة  

  حوارات وتصوير

المهدي مديح ونجيم عبد الاله

نظم يومه الأربعاء بالثانوية التاهيلية محمد الخامس بالقنيطرة ندوة وطنية  قيمة حضرها طلبة الثانوية
بالاظافة للاساتدة ونائبة رئيس جماعة القنيطرة
افتتح الندوة الاستاد مولاي هشام أزكان  منشط الندوة
الدي رحب بالحضور وذكر أن الهدف من الندوة هو تحميل الجيل الجديد مشعل المسيرة ،مسيرة  النماء بعدما حمل الجيل السابق مشعل المسيرة الخضراء المظفرة .
أعطيت الكلمة في البداية للاستادة مريم دمنوتي  باحتة ثقافية واجتماعية واستادة جامعيةمنسقة نادي المواطنةكاتبة واديبةا ذكرت أن خطاب الملك الحسن الثاني  الذي  قال فيه أن الصحراء هي جوهر قضيتنا وعنوان المواطنة
كما أشارت  كذلك الاستادة مريم أن القضية أصبحت قضيتنا جميعا كل واحد من مسؤوليته وان الصحراء المغربية عنوان  للتلاحم بين الوطن والشعب وان  تمكين  المرأة المغربية بالمشاركة بنسبة عشرة في المائة هو عنوان  جيد للتعامل بين الرجل والمرأة وبهذه المناسبة رحبت بالنساء المغربيات

الحاضرات في  القاعة  وقالت اننا فخورون
بتلبيتهم نداء الملك  وهذا من حب الوطن والملك و الوطنية والمواطنة
وهنا ذكر ت بقول الملك الراحل الحسن الثاني
..الذي قال : تيقنت الآن  أن مستقبل المغرب في أيادي آمنة…
لان المسيرة تقول الاستادة مريم ليست  حدتا عاديا بل شكلت نقطة بداية لمسيرة النماء كما علينا المحافظة على المكتسبات التي حققها المغرب وابرزت في عرضها نقط هامة وهي الاعتراف ألامريكي بمغربية الصحراء
تجديد قرار الأمم المتحدة ووصف الأمين العام البوليزاريو بالغير  الحاملة لأي صفة رسمية وفي  نفس السياق جاء تدخل الاستاد  عبد الحميد اجميلي الذي ابرز أن للمغرب مسيرتان
ما بين الخطابين  خطاب الحسن التاني وخطاب محمد السادس
مسيرة لتحرير الصحراء ومسيرة لترسيخ الديمقراطية
وعلى الشباب إكمال المسيرة
مسيرة الوطن والمواطنة والتحلي بمجموعة من القيم وان تشبت المغرب والمغاربة بالصحراء
له بعد تاريخي ساهم بجانب الحركة الوطنية في تحرير المغرب من الاستعمار  .
وابرز الأستاذ  ان تاريخ المغرب منذ القدم حافل بالتلاحم بين السلطة والشعب والمغرب دوما مرتبط بوطنه مدافعا عن .وحدته والمغرب موطن  الأمن والسلام
وعلاقتنا مع الصحراء لم تكن  فقط تجارية بل هي ترسيخ .للبيعة والارتباط التاريخي والوطني.
مذكرا بالدولة الموحدية  التي امتدت حدود ها  حتى طرابلس الليبية
وقدم الاستاد عبر الصور المرئية
التوضيحية خريطة تجارية تربط المغرب مع عمقه الافريقي حتى غانا مالي والصومال
مذكرا أن الاسلام وصل لكل هذه المناطق عن طريق المغاربة في جنوب الصحراء.
وذكر الاستاد بالمقاومة المغربية  الباسلة التي واجهها المستعمر الإسباني والفرنسي مبرزا يعض الرموز منهم  احمد الهيبة وماء العينين
حمو الزياني وعبد الكريم الخطابي ومذكرا ببعض المعارك متل معركة لهري
معركة سيد بوعتمان
ومعركة انول
و معركة بوغافر وذكر الاستاد  خلال سنة 1947 بزيارة محمد الخامس الى طنجة وأن المغرب ليست له حدود مع إسبانيا

 ومبرزا أن حكم المحكمة الدولية هو تأكيد  بارتباط الصحراء عن طريق البيعة لملوك دولتنا العلوية الشريفة
تم جاءت انطلاقة المسيرة الخضراء المظفرة
ومن هنا نوجه تحية للقيادة الحكيمة وللمتطوعين
الدين ساهموا في تحرير الصحراء
وفي الاخير ذكر الاستاد  حميد أجميلي المحاضر بمناورة أعداء الوطن وصمود المغرب في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدنا .
وذكر الاستاد بخطاب جلالة الملك وما أشار اليه عبر خطابه السامي متمنيا أن  خط أنبوب الغاز سيستفيد منه 440 مليون افريقي لان المغرب يفكر في اقتصاد وتحرير الأفارقة.

و موجها جلالته القطاع الخاص  للاستثمار في مناطقنا الجنوبية كما عرض الأستاذ المحاضر بعض من ظهائر البيعة ومنها ظهائر  الزاوية الناصرية وقبائل الصحراء في بيعتهم لكل سلاطين المغرب كما أشار الاستاد أجميلي
للزيارة التاريخية لمحمد الخامس  إلى حدود عرباوة وإلى محاميد الغزلان وذلك كتعبير ملكي على وحدة المغرب
كما عرض مقولات تاريخية للملك محمد الخامس سنة 1958
والحسن التاني كذلك:
غدا انشاء الله  ستطأون أرضا  من ارضكم وترابا من صحرائكم.
كما عرض المحاضر
صورة الحدت التا ريخي وهو  توقيع سفير الولايات المتحدة   بالرباط وهو يوقع خريطة المغرب كاملة
وتاريخ المغرب  مع امريكا يتميز باعتراف المغرب كأول بلد باستقلال امريكا موضحا أن المغرب والدبلوماسية المغربية اختارت الطريق الصحيح بالاظافة كدلك للدبلوماسية الموازية
فالمغرب يجب أن يفتخر ويعتز بمختلف اعراقه امازيغ وعرب وافارقة لان وحدتنا الترابية قضيتنا جميعا وسيحمل هؤلاء  التلاميذ مشعل الحرية بعدنا  لتستمر المسير ة .

وفي الختام
أوضح المنشط د مولاي هشام أزكان شاكرا الاساتدة  على عرضهم  القيم الدي ابرز
تاريخ المغرب من نهاية القرن التاسع عشر
الى تورة الملك والشعب
الى 20غشت شرارة لم يستطع الاستعمار الفرنسي إطفاء جذورها ، إلى العمليات الفدائية للحركة الوطنية
الى عودة محمد الخامس سنة 1953
واستقلال المغرب سنة 1956
بعد مؤتمر اكس ليبان
تم خروج الملك الحسن التاني لأعلام الشعب المغربي بأن المحكمة الدولية اقرت بالبيعة والارتباط بين الصحراء المغربية وملوك الدولة العلوية
تم انطلاق المسيرة وتخوف الاسبان
جعل الحل السلمي يتغلب على الحل العسكري
واخيرا  صراعات ومناوشات أعداء الوحدة الوطنية
واعتراف عدة دولية أوروبية ومن أمريكا اللاتينية
وفتح القنصليات بالعيون والداخلة
وقال المنشط انني اكلمكم كابن من الصحراء لافتخر بما قدمه المغرب من أجل تعمير ربوع جنوب المغرب اقتصادا وتعميرا
ويجب علينا إذكاء الحس الوطني من أجل اشعاركم  واشعار هدا الجيل بوطنيته  والافتخار بذلك
وتقدمت تلميذة من الثانوية لقراءة قسم المسيرة الذي لن نخونه جميعا .