نادي ليونيز بسطات يساهم بواسطة العمل التطوعي في نماء الوطن

بقلم نجيم عبدالاله
يعتبر نادي ليونيز بسطات كجمعية دولية ووطنية من أنشط الجمعيات التي تنظم برامج هادفة ،اجتماعية وانسانية ،سواء عبر المدارس القروية أو المستوصفات أو دور الأيتام أو مراكز الطالبة في البوادي
وخلال بداية هدا الشهر نوفمبر قامت مجموعة من الطلبة والطالبات يجمعهم الانتماء لاقليم سطات بعمل جبار يتمتل في تأهيل مدرسة .اهل الشعبة  مسكورة ضواحي سطات حوالي 60 كلمتر .وهي مدرسة ابتدائية قروية كانت بنيتها في وضع مزري ،حيت شمر الشباب والشابات منذ فجر يوم السبت 12نوفمبر بالتوجه إلى مدرسة التي تقع في ضواحي سطات ،حيت بعد تناول وجبة الإفطار بدأ الجميع في العمل بتهمة ونشاط من حيت التنظيف والكنس واعداد الصياغة وتسوية الجدران
هذا العمل التطوعي إن دل على شئ فإنما يدل على زرع التربية الوطنية لدى جيلنا الجديد من طرف الجمعيات ،لأن الجمعية أو النادي أو دار الشباب كلها مراكز مكملة ومساهمة في العمل التنموي بالوطن ككل
التفكير في العمل الجماعي، مهيكلا كان أو غير مهيكل، ليس واقعا جديدا بالنسبة للمجتمع المغربي، فالحركة الجمعوية بالخصوص ليست أمرا مستجدّا بالنسبة له بحيث عرف أنماطا عديدة من المشاركة الاجتماعية، ولهذا فإنّه ليس من قبيل المجازفة القول بوجود “تجريب اجتماعي واسع النطاق ومترسخ في النسيج الجمعوي.. ما يؤكد تجربة المجتمع المغربي في العمل الجماعي-الجمعوي هو وجود العديد من أشكال التنظيمات في تجلياتها التقليدية كـ”التويزة”، “الجماعة”، “الحنطة”…، أو في أشكالها الحديثة المتمثلة في الجمعيات، النقابات، الأحزاب، التعاونيات… والملاحظات المسجلة في العقود الأخيرة تبرز دينامية جمعوية لا يمكن الاستهانة بها والمتمثلة في تزايد عدد الجمعيات، وكذا تأييد هذه المبادرات ومحاولة هيكلتها من طرف أعلى مؤسسة في الدولة.

في هذا السياق، وجب التساؤل حول “الهوية الحقيقية” للتنظيم الجمعوي، هل هو فعلا تقليد مترسخ في الثقافة المغربية وبنياتها التقليدية باعتبار أن المغاربة، وعلى مرّ التاريخ، كانوا منتظمين بشكل جماعي من أجل تحقيق بعض الغايات الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية، وذلك عن طريق آليات التضامن والتآزر الاجتماعيين أو عن طريق بعض التنظيمات التقليدية مثل “الجْماعة”؟ أم أنّ الجمعية تنظيم حديث بالمجتمع المغربي، لم ير النور إلا في عهد قريب باعتباره، في شقه القانوني، شكلا تنظيميا مستوحى، في جزء كبير منه، من القانون الفرنسي لسنة 1901؟عموما ان بادرت نادي ليونيز بسطات ليست الاولى بل سبق النادي ان قام بعدة انشطة مشطورا عليها

تحية للطلبة والطالبات الدين ساهمو في هدا العمل الاجتماعي المتميز تحية لكل من ساهم من بعيد او من قريب ماديا ومعنويا

والى لقاء في عمل اجتماعي اخر

المصدر  www.alalam24.ma

 

 

بعض من صور النشاط