نساء ورجال التعليم بالمديرية الإقليمية لآسفي يؤسسون تنسيقتهم

نساء ورجال التعليم بالمديرية الإقليمية لآسفي يؤسسون تنسيقتهم

محمد اعويفية

بعد كل الخذلان عقد عزم الشغيلة التعليمية بآسفي على طي صفحة النقابات كليا ، والتكثل في إطار واحد يمثلها ويدافع عن مطالبها التي بنَت أغلبها على ما جاء به القانون الأساسي الجديد.

يوم 16 أكتوبر الجاري يوم تاريخي، شهد انتخاب مكتب للتنسيقية الإقليمية لهيئة التدريس، فبعد إتاحة فرص متكافئة لكل المترشحين فاز الأستاذ عبد العالي بنفينة الذي وضع نفسه في دائرة الإهتمام بدعم كبير وتأييد غير مسبوق من أغلب منسقي المجموعات المدرسية برئاسته ، أملا في أن يستطيع قيادة هذا التكثل الجديد لنساء ورجال التعليم بالمديرية الإقليمية لآسفي نحو بداية عهد جديد عن طريق القطع مع الوصوليين والإنتهازيين ،وفتح الباب أمام طاقات وخبرات جديدة والخروج بحل لبعض الأزمات التي يعاني منها قطاع التربية والتعليم محليا ولم لا وطنيا، بعد أن كشف المكتب بكل من فيه عن نواياه الحسنة في التحالف مع كل التنسيقيات التي تتقاسم معه نفس الخط النضالي الذي سطر واتفق عليه.

في أول لقاء له مع ممثلي الصحافة المحلية لم يتردد الأستاذ عبدالعالي بن فينة في الإقرار بإستقلالية تنسيقية آسفي عن النقابات والأحزاب السياسية، بحيث ستخضع تحركات مكتبه لإملاءات وتوافقات القواعد التي ستكون مصدرا لكل القرارات التي يعتزم تنفيذها في القادم من الأيام ،كما أثنى المنسق الأول على موقف الشغيلة التعليمية إذ اعتبره يستحق كل الإشادة والتنويه وصفا إياه بالشجاع والتاريخي .

فجر نشر القانون الأساسي للوزير بن موسى جدلا مبكرا وإحتقانا واسعا ،فأمام تردي الأوضاع الإقتصادية وعدم وجود أحزاب مؤثرة قوية، وانتحار أغلب النقابات ، توفرت الأجواء المناسبة لمثل هذه الحركة الجديدة التي تعتمد على فلسفة واضحة تجهر بها للعلن ،هي النضال المستمر حتى يتم تعديل هذا القانون الذي يعرف إجماعا شعبيا على أنه قانون ظالم جائر و مجحف في حق الشغيلة التعليمية بكل أطيافها.