تكوين مكونين لمحاربة الليشمانيا و الأمراض المعدية

 

مصطفى عديسة

تماشيا مع برنامجها السنوي و مع قانونيها الأساسي و الداخلي و استمرارا في أنشطتها الهادفة، نظمت جمعية الجسر للتنمية و الثقافة و البيئة بتنزولين بشراكة مع ” مركز الواحة للدراسات و الأبحاث الاستراتيجية ” و ” منتدى الواحة و التنمية المستدامة ” بزاكورة دورة تكوينية تحت عنوان ” تكوين مكونين لمحاربة الليشمانيا و الأمراض المعدية ” و ذلك يومه الأحد 21 أكتوبر 2018 انطلاقا من الساعة التاسعة و النصف صباحا بقاعة الاجتماعات التابعة للجماعة الترابية تنزولين.

الدورة، التي سيرها الأستاذ عبد الرحيم ايت العرابي، تمحور برنامجها حول النقاط التالية:
1- مدخل عام إلى التربية الصحية، من تقديم الأستاذ علي ايت يوسف عن مركز الواحة للدراسات و الأبحاث الاستراتيجية بزاكورة.
2- مرض الليشمانيا: التعريف، كيفية انتشاره و الوقاية منه، من تقديم الأستاذ رضوان المستعين عن منتدى الواحة و التنمية المستدامة بزاكورة .
3- طرق الوقاية من داء الليشمانيا، من تقديم الأستاذ عبد المنعم المالكي عن منتدى الواحة و التنمية المستدامة بزاكورة.
4- طرق العلاج من داء الليشمانيا، من تقديم الأستاذ الصديق بولجراف عن جمعية الجسر للتنمية و الثقافة و البيئة بتنزولين.
تم افتتاح الدورة بكلمة رئيس جمعية الجسر، الأستاذ محمد الصالح العدناني الذي رحب بجميع الفاعلين و المساهمين في الدورة و شكرهم على مجهوداتهم القيمة و ذكر ببعض التوصيات التي آلت إليها ندوة المناخ في الشهر الماضي.
بعد ذلك تناول الكلمة رئيس المجلس الجماعي لتنزولين، السيد عبد الرزاق أخدام، مرحبا و شاكرا كل الفاعلين كما ذكر بالمجهودات التي يقوم بها المجلس من أجل احتواء الداء آخذين بعين الاعتبار التوصيات السابقة.
السلطة المحلية كانت ممثلة أيضا بقائد قيادة تنزولين السيد خالد فخار الذي واكب الدورة إلى نهايتها.
للإشارة فإن مداخلة مندوبية الصحة بزاكورة لم يتم تقديمها نظرا لتعذر حضور ممثل عن المندوبية.
و بعد تقديم محاور الدورة ثم فتح باب النقاش للمتدخلين حيث أجمع معظمهم على ضرورة تظافر جهود السلطات و المجتمع المدني على أرض الواقع لاحتواء الداء و رفع معنويات الساكنة و كذا رفع مستوى الوعي بالوقاية من كل الأمراض المعدية كما طرحوا أسئلة في الصميم تدل على اهتمامهم المتزايد بهذا الوضع المقلق و راهنوا على جمعيات المجتمع المدني خصوصا كوسيط فعال لنشر هذا الوعي و محاربة الأمية ” البيئية ” في صفوف الساكنة.