هافينغتون بوست: ملك المغرب “فاعل محوري” في الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط

قالت الصحيفة الأمريكية “هافينغتون بوست”، إن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يعد “فاعلا محوريا” في الاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط التي تجتاز مرحلة دقيقة من تاريخها، حبلى بالتحديات.

واختار الخبير الأمريكي، مونر كازمير الحديث عن المغرب في مقال تحليلي بالصحيفة الواسعة الانتشار تحت عنوان “المغرب: فاعل محوري في الاستقرار الإقليمي”، وأكد أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى فاعل يحظى بالمصداقية لدى البلدان الأخرى لكي يضطلع بدور بناء في توحيد صفوف بلدان مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح كاتب المقال أن هذا الفاعل بمقدوره أيضا، “إعادة إطلاق مسلسل مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وجعله قوة دفع من أجل إحلال السلام بالمنطقة”. مشيرا إلى أنه يكفي ” إلقاء نظرة فاحصة على تاريخ هذه المنطقة وعلى قيمها، ولاسيما المصالح الوطنية لكل بلد على حدة، للتيقن من أن المغرب وعاهله، يبرزان بشكل جلي كفاعل إقليمي محوري”.

ولم يفت الخبير الأمريكي الحديث عن العلاقة التي تجمع المغرب وأمريكا والتي التي لم تنقطع أبدا، مبرزا أن البلدين كانا على الدوام في الجانب الصحيح من التاريخ. كما أشار إلى الدعم الذي قدمه المغرب، للقضية الفلسطينية، مبرزا أن “المملكة لعبت ،تاريخيا، دورا طلائعيا في مسلسل السلام الاسرائيلي الفلسطيني”.