هل سيعاد النظر في المعزولون والمطردون من سلك الامن

الطرد و العزل التعسفي من وظيفة :”البوليس”..

..المعزولون و المطرودون و الموقوفون و المغضوب عليهم من طرف المديرية العامة للأمن الوطني ، يطالبون بلقاء مباشر في إطار ندوة من طرف مديريتهم العامة (..) ، التي لم تعتبر ما أسدوه من تضحيات و خدمات على حساب شبابهم و عمرهم !! في سبيل الوطن امتثالا للقسم بند تخرجهم من المراكز و المعهد الملكي للشرطة!!! .. و تم رميهم بسهولة للشارع و إلحاق الكثير من الأضرار التي لا تغتفر بأسرهم و أولادهم بسبب المآسي و الفقر و الجوع و الحرمان من العمل ، بعدما خسروا كل شيء في حياتهم أهم خسارتهم هي : زهرة شبابهم ، حيث تم تجريدهم قسرا من كل الحقوق في دولة الحق و القانون(..) ، و رفضهم المجتمع المدني بمبررات خاطئة و منها أنهم : كانوا مرتبطين بوظيفة : ( البوليس!! ) ، و بسبب ذلك لا يستحقون الإندماج في القطاعات الخاصة و في أنشطة جمعيات المجتمع المدني ، معللين ذلك أن : البوليسي المعزول و الطرود لا زال في قرارة نفسه يخدم : المهنة البوليسية و يهتم بالإستخبارات ، حسب ما قيل و يقال في جميع الأوساط و لذى الخواص ، و بعض فئات المجتمع المدني القصيرة النظر …الفيديو المرفق دليل قاطع على أن هناك مئات المعزولين من وظائفهم الأمنية و الشرطية و بطريقة تعسفية لا علاقة لها بفصول و مواد : النظام الأساسي الخاص لرجال و نساء الأمن !!! الندوة أو اللقاء الوطني و العلني المطلوب و المزمع عقده تحت اشراف السيد : المدير العام للأمن الوطني و المحافظة على التراب الوطني ، و مساعدوه : رؤساء المديريات و المفتشية العامة و مسؤولي فرق التذخل السريع ، و الذين يعتبرون أنهم ضحية : العزل و الحيف و التعسف ، يبرمج في هذا اللقاء : نقطة واحدة تتعلق بتذخلات المطرودين و المعزولين من وظائفهم البوليسية يعرضون من خلالها… قضياهم و مشاكلهم و يطرحونها أمام فقهاء و خبراء القانون ، تماما كما كان ذلك في اللقاء الذي كان تحت إسم : [ الإنصاف و المصالحة ] ، لجعل حد لكل الظنون و الشكوك و الشبهات ، التي مارسها بعض ( القادة و الرتباء بكل سهولة و بجرة قلم غير مسؤولة .. ) مستغلين سلطتهم بالمديرية العامة ضد الشرطيين و الأمنيين الصغار الذين تم احتقارهم و عزلهم و اعتبارهم : كالحائط القصير و الضعيف أمام المتعسفين و الذي يسمح في نظرهم بإزالته او القفز عليه ./.
يتبع…