هل تطيح قضية المعلمة النصابة برؤوس مسؤولين متورطين اخلاقيا واداريا معها …

انما الامم الاخلاق ان ذهبت اخلاقهم ذهبوا ….اطلعت على ملف قضائي…تقشعر له الأبدان..لانه يمس بعض من اسس المجال التربوي لأجيال المستقبل ..لان هدا الملف جعلني اتسائل..لمادا لا تدخل وزارة التعليم..على خط الطرف المدني لمعاقبة معلمة اتسم فيها المجتمع الخير من أجل تربية الأجيال اسس المستقبل .

انه ملف قضائي خطير …نصبت فيه شباكها معلمة واستحودت على اكتر من 200 مليون من اربع رجال بواسطة الاغراء الجنسي والعهارة مرة أخرى…والوعد بالزواج ..والنصب الاحتيال .. فهل هدا النوع من المربيات والمعلمات يحتاجه المجتمع ، والأخطر من هدا ان مسؤولين نافدين تورطت معها جنسيا وأخلاقيا ويحمونها مهنيا وإدارية..

وفي الجانب الآخر أسماء متل التونسي رجب المهندس السابق في الطيران السعودي الدي شردته هده المعلمة “أ د  ” وجعلت اسرته تطرده كما صرف عليها كل شقى عمره مما تجاوز الملايين والشقة والسيارة الجديدة رغبة في ارضاء المعلمة لكي تتزوجه ويكون معها اسرة …وهاهو الان طريح الفراش يعاني من مرض السرطان الدي ينخر جسده ..والمستتثمر ورجل الاعمال التونسي  محسن الدي كان يرغب في استثمار الملايير وتشغيل العاطلين ببلادنا ..لكنها جزت به في السجن ..بعدما رفض توفيق عقد الزواج معها حين أكتشف انها تخونه مع العشرات من الرجال …منهم ابن اخته رجب ..وغيرهم كتير وكتير..

لقد ارسل لنا احد الضحية صور جنسية جد فاضحة ..وصور برونو محترفة لمعلمة الأجيال التي كان يعول عليها بعد التخرج ان تكون قدوة في التربية والاخد بيد الأجيال…لكن انحرافها جنى على الكثير من الرجال الدين اغرتهم بجسدها الدي جعلته طعما لهم ولغيرهم عبر الفضاء الازرق وسحبت منهم عبر ارسالهم المال من خارج المغرب ..وتوجد لدينا لائحة من شركة تحويل الاموال بها اسماء وارقام الدين حولوا لهاىالاموال …

حاليا يطالب المتضررين بإرجاع أموالهم التي  أصبحت بواسطتها تملك شقاق فاخرة وممتلكات عقارية هامة وهي المعلمة التي لا يمكن لراتبها ان يجعلها من أصحاب الأملاك

كما على وزارة التربية والتعليم ان تدخل على الخط لتوقيفها نهائية لتكون عبرة لغيرها ..ولترد الاعتبار لمن نصبت عليهم من الرجال بحجة الزواج وتكوين اسرة …

فهل النصب والاحتيال والعهارة وسوء الاخلاق جرائم لا يعاقب عليها القانون ..ببلادنا …كيف يعقل أن هده الجرائم التي تتبتها حجج دامغة موتقة بالصور والفيديوات والوثائق…لم تستطع أن تردع هده المعلمة ومازالت حرة طليقة تستفيد من أموال النصب الشبه مسروقة من الضحايا .. واخيرا ان الكتير من وسائل الإعلام اليومية الاسبوعية قد تناولت هدا الموضوع وانتظر من العدالة المغربية ان تكون حازمة وتقول كلمة العدل من أجل ان تطهر بلدنا من هده الاصناف التي تخرب الوطن ..