هل غلاء البيض والدواجن له علاقة بالتصدير نحو إفريقيا أم هناك أسباب أخرى في ظل غياب لجان مراقبة الأسعار وحماية المستهلك
عبدالرحمان السبيوي
تشهد مؤخرا المملكة المغربية موجة عارمة لإرتفاع الأسعار وسط غياب لجان حماية المستهلك و مراقبة الأسعار ، خاصة تلك التابعة للأقسام الإقتصادية بأقاليم وعمالات المملكة حيث وصل ثمنها إلى أرقام قياسية حيث بلغ سعر الواحدة منها الى 1.70 سنتيما فيما يخص الدجاج المستورد و 2.50 سنتيم لسعر بيض الدجاج البلدي .
دعا العديد من نشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، إلى مقاطعة شراء البيض و الدجاج الذي بات ثمنه مخيفا رغم إغلاق العديد من المطاعم أبوابها خلال هذا الشهر الفضيل .
ويشهد المغرب خلال السنوات الأخيرة موجة غلاء للمعيشة تعزى إلى الجفاف وفشل مخطط المغرب الأخضر و إرتفاع نسبة التضخم وعجز الحكومة عن إيجاد حلول تضمن للمواطن البسيط سبل العيش الكريم في ظل هذه الموجة التي شكلا أزمة للموظف البسيط الآخر معاناة بسبب هزالة الأجور.
من جهة أخرى أعلنت عدة نقابات عن تنظيم إضراب عام بسبب عدم تدخل الحكومة لرفع الأجور وتحسين ظروف المعيشة والتي لازالت لاترقى إلى مستوى الشعارات.