عبدالرحمان السبيوي
بعد مرور أزيد من سنة على المجلس الجماعي المنتخب ببلدية جزولة بإقليم آسفي ( تبعد ب27 كم عن مدينة أسفي ) الفشل يخيم على تدبير الشأن الجماعي .
فكل زائر يكتشف منذ الوهلة الأولى سيكتشف إنتشار الأزبال المتراكمة على جنبات الطرقات ، و طريق رئيسية وطنية متهالكة ومدخل بئيس يفتقد إلى الإنارة العمومية و تعثر للعديد من المشاريع التنموية والإجتماعية .
سوق أسبوعي كلف مليار 800 مليون وشهد تعثرا فادحا ، و مسبح لايبعد الا بأمتار عن مقر باشوية جماعة سبت جزولة تحول إلى وكر المنحرفين والمشردين ، ناهيك عن مايسمى بالسويقة والتي لاتتوفر على أبسط الشروط الصحية وملاعب للقرب تآكلت رغم أنها حديث النشأة.
للإشارة فإن الجماعة تفتقر إلى مناطق خضراء ومساحات الترفيه التي انتظرتها الساكنة الجزولية منذ عقود
جماعة جزولة رغم توفرها على أكبر اقتصادي بالإقليم فيما يتعلق بالجماعات القروية لموقعها الإستراتيجي ، فهي مازالت تتخبط في العشوائية وضعف التسيير …في إنتظار المنقذ ….