هل هي نهاية للحملة الامنية ام بداية لها

إصدار مديرية الأمن الوطني لنتائج الحملة الأمنية بمدينة الدار البيضاء هذا اليوم هل هو إعلان لنهاية هذه الحملة؟، ام أن الحملة الأمنية لا زالت سارية لأيام أخرى أو بقائها على الدوام. لكن المثير في هذا البلاغ هو حجم الاعتقالات وعدد الموقوفين الذي تخطى ثمانية آلاف شخص ، اي بمعدل يتعدى خمس مائة متهم لكل مقاطعة وهو رقم مهول وخطير يعطي مدى معاناة ساكنة البيضاء مع الجريمة بكل اصنافها وبيع الممنوعات بمختلف أنواعها. أتمنى أن لا يصبح هناك تطبيع مع هذا الواقع المستشري داخل المدينة وأن يتحمل جل المتدخلين كامل مسؤولياتهم في حماية الشباب من الوقوع في الممنوع، من أسر ومؤسسات وتعليمية والسلطات الأمنية وجمعيات المجتمع المدنى والشبيبات الحزبية ووزارة الشباب والرياصة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية و علماء الدين، كل واحد يؤدي ما عليه يقينا ستكون النتيجة مبهرة.
للإشارة لا بد من رفع القبعة وتحية رجال الحموشي على هذه الحملة الأمنية التي عجلت بتوقيف أغلب المبحوت عنهم من طرف الجهات الأمنية.

المراسل الزواني