هل يرقى العمال والولاة الى مستوى وطنية جلالة الملك

العمال والولاة في واد وصاحب الجلالة نصره الله في واد

بقلم  نجيم عبد الاله السباعي

                                                                                      

قبل ان اتحدت في هذا الموضوع الهام والحساس والذي يعتبر بحق  المفتاح السحري للاحتقان الحاصل في بعض المدن المغربية  ، أسبابه ودوافعه وظروفه ، ارتأيت ان أستأنس بمدخل لأطروحة في الماجستير  قدمت سنة 2002 أي قبل خمسة عشر سنة وكان موضوعها عن الولاة والعمال في الجهاز الإداري منذ فترة الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى نهاية الدولة الاموية سنة 132 هجرية

وهذه الرسالة للطالب حسن حسين عبد الله عياش .

تناولت الدراسة دور الولاة والعمال في الجهاز الاداري في الفترة الممتدة من عام 1هـ إلى نهاية الدولة الاموية 132هـ. وبحثت في التطور الاداري لدورهم في العهدين الساسلني والبيزنطي. ثم رصدت النظام الاداري الذي ساد عند العرب قبيل الإسلام وبعده، واشارت إلى التغييرات الشاملة التي أحدثتها الدولة الاموية على الدور الاداري للولاة والعمال بما يتلاءم مع التطورات الادارية الكبيرة التي احدثتها. استعرضت الدراسة المصادر التاريخية والفقهية والجغرافية والأدبية واللغوية والتراجم والطبقات والأنساب التي افادت الرسالة منها بشكل مباشر أو غير مباشر، وغطَّت الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ودرست هذه المصادر وحللت رواياتها وخلفيات رواتها. وناقشت جذور النظام الاداري في الإسلام والذي يعود إلى الانظمة التي سادت في بلاد فارس ومصر والشام، في العهدين الساسلني والبيزنطي، وقد جرى على هذه الانظمة مع مرور الزمن بعض التعديل والتنظيم؛ حتى يتناسب والتطورات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدها المجتمع الإسلامي. وبينت الدراسة ان القبيلة قد شكلت الوحدة الاجتماعية الرئيسة قبل الإسلام، واهتمت بإبراز وظائفها الادارية التي هدفت لخدمة افراد القبيلة، ورفع شأنهم اجتماعيا وسياسياً ومع ظهور الإسلام اصبحت الوظائف الادارية تخدم مبادئ الدين الجديد. كما اشارت إلى ان الامويين قد اجروا تغييرات جوهرية على النظام الاداري الذي ساد في العهد الراشدي؛ لاتساع حركة الفتوحات، وازدياد أعداد الداخلين في الدين الإسلامي؛ ورغبتهم في إعطاء نظامهم الاداري بعدا جديدا، يعطي العرب تميزاً في دورهم السياسي والاداري على حد سواء. وتطرقت الدراسة إلى الاسس التي اعتمدها الخلفاء في تعيين الولاة والعمال على الأمصار والبلدان، منها: القرابة والعلاقات الاجتماعية التي تربط الخلفاء بالولاة العمال كما لعبت المصاهرة والشرف الاجتماعي والكفاءة والشجاعة والتقوى دوراً مهما في ذلك. وبينت ان سياسة الولاة والعمال الادارية لم تصب في مصلحة السكان، بل خدمت مصلحة الدولة واولوياتها السياسية والاقتصادية. ولذا فقد اتسمت سياستم بالقسوة بهدف الحصول على مستحقات الدولة المالية. بغض النظر عن إمكانات السكان وقدراتهم؛ ويمكن اعتبار هذه السياسة من أهم الامور التي تشير إلى بعض المأخذ على سياسة الولاة والعمال الادارية، ويلاحظ ذلك من خلال الشكاوى التي بعثها الناس إلى الخلفاء؛ يستنكرون اعمال ولاتهم وعمالهم. واستعرضت الامكانات الاقتصادية للولاة والعمال واستقلال وظائفهم في التسلط والحصول على الثروات مثل: الملكيات الواسعة التي حصلوا عليها هن طريق الغصب والسرقة ، وإلجاء الفلاحين اراضيهم، إلى جانب استغلال وظائفهم في العمل بالتجارة؛ ورصدت الدراسة الهيئات والهدايا والمنح والاقتطاعات التي تلقاها الولاة والعمال من الخلفاء والسكان، الامر الذي مكنهم من الحصول على اسباب الثراء والتملك، وهنا بالتالي زاد في نفوذهم الاجتماعي والاقتصادي، واشارت الدراسة إلى الرقابة التي فرضتها الدولة على الولاة والعمال، ووسائل محاسبتهم ، وهي رقابة اتسمت بالتنوع وارتبطت شدتها بعلاقة الدولة ومصلحتها معهم انتهت مقدمة البحت

لقد استوقفني في هذا البحت الدي كتبه انسان مشرقي لا يعرف شئ عن النظام الاداري بالمغرب ،

بعض الاسس التي جعلت العمل او الوالي بالمغرب والدي يقدم الولاء والقسم امام صاحب الجلالة والدي يعتبر عين جلالته الساهر على امن وراحة ومصالح المواطنين فهل هو كذلك فعلا اهلا لهده التقة المولوية التي اعطيت له ، وكيف يتصرف مع المواطنيين الدين عين من اجلهم ، قبل ان اتطرق للاجابة اعود لما جاء في دراسة البحت وما يطبق لحد الان رغم مرور 13 قرن على حكم دولة الامويين ودكر الباحت باشياء قمت بوضع سطر تحتها اعلاه مشينة في حق العامل او الوالي ومازلت ملتصقة به مند تلاتة عشر قرن مضت .

 

ولكي لا ادخل كتيرا في بعض المتاهات بل اوجز ملاحظاتي في مايلي :

صاحب الجلالة نصره الله يختلط بالشعب يقف له بسيارته في الطرقات ويحاوره في الداخل كما في الخارج ، صاحب الجلالة يتحسس نبض الشارع المغربي واحتياجات المواطن ..فهل يفعلها العامل ؟

لهدا فان العامل او الوالي  وجب عليه ان يكون ممثلا حق تمثيل  لصاحب الجلالة ومقتديا بنهجه وسلوكه الشريف مع الشعب الا انه رغم اداء القسم وتقبيل يد جلالة لملك الا ان العمل حين تطأ رجله ارض بناية العمالة فانه يصبح انسان اخر تستطيع رأيت الملك ولا تستطيع رأيت العامل الا في المناسبات .

إنه لا يتفاعل مع الساكنة ومشاكلهم حين تطلب مقابلته يكون تنفيد طلبك من سابع المستحيلات لقد احيط به سياجات من الادارات والاقسام منها الشؤون العامة ومدير الديوان والكاتب العام بل حتى كتابة الضبط والمخزني الرابد على الباب ..حواجز من المحال تجاوزها ….

فاين هو القرب من الناس والساكنة انه بعيد المنال ، كيف ينام العامل مرتاحا في فلته واحيانا في قصره وشوارع عمالته متسخة بالازبال يسرح فيها الحمير والكلاب الضالة يستاسد فيها المجرمون ويباع فيها الخمور والقرقوبي في البيوت بالاحياء المهمشة ، والسيد العامل ليس هنا …..

انني استطيع ان اقول ان دور العامل اكبر من دور رئيس الحكومة ومن الوزير نفسه لانه هو الرجل الاول من المخزن المفروض فيه القرب من الناس والساكنة .

ان أي احتقان وغضب في الشارع المسئول الاول عليه هو العامل الذي لم يتحسس جيدا ظروف وحياة ساكنة عمالته وسجن نفسه في غرفة مكيفة داخل اربع جدران ، فهل اسميه عاما ام اسميه هامل …

واخيرا لا يمكن ان لا اذكر بحكم عملي كصحفي اختلطت لاكتر من تلاتون سنة مع عمال وقياد وولاة

كان فوق المستوى لا يؤمنون مطلقا بالبرتوكولات ويجعلون المواطن هو الاول في اجندتهم الادارية فشكرا لهم لانهم فعلا يمتلون صاحب الجلالة نصره الله