وسط جو مليء بالاسی والحسرة ۔۔۔۔يحيي الروس الـذكری 30 لانهيار الاتحاد السوفياتي

قبل ثلاثين عاما من الان  ، اعلنت  الامبراطورية الشيوعية والاشتراكية بعدما فشل اخر روٶساٸها ميخاٸيل غورباتشوف انقاذ بلاده من ازمة اقتصادية تلوح في الافق ۔

في عام  1991 شهد  العالم حدوث  اكبر  كارثة جيوسياسية علی مر التاريخ بعد الاعلان عن  انهيار الامبراطورية السوفياتية ، اليوم يحيي الملايين من الروس الذكرى الـ30 لانهيار الاتحاد السوفياتي وسط جو مليء بالحزن والالم ، مرارة شعب علی نهاية اعظم الدول في بداية القرن العشرين والتي  التي كانت تمتد مساحتها على سدس اليابسة، مما دفع ببعض السياسيين بوصف هذا بأنه أكبر كارثة جيوسياسية شهدها القرن ۔

حيث اعلنت كل من دولتي أوكرانيا وروسيا البيضاء انفصالهما عن الفيدرالية الحمراء بعدما انفصل عنه من البلدان الأخرى الأقل شأناً.

وفي 26 من شهر دجنبر من العام ذاته ، كان الإعلان المدوي بنهاية الاتحاد السوفياتي وعودة الدولة الروسية التقليدية.

نهاية الامبراطورية السوفياتية بعد فشل جهود الإصلاح والتجديد التي بدأها رجل «البرسترويكا» ميخاٸيل جورباتشوف منذ وصوله للسلطة عام 1985، لتعود روسيا الی سابقة عهدها الی روسيا القيصرية بعيدا  عن الهيمنة اللينينية والستالينية المستمدة جذورها من الفكر الماركسي الذي يعتبر ان العقلانية الرأسمالية هي  المدخل الطبيعي إلى الاشتراكية والمحطة التمهيدية لها۔