وفاة ناشرة صحيفة أمريكية بعد مداهمة لمنزلها بسبب “قصة لم تُنشر”

كانساس- “القدس العربي”: توفيت الشريكة المسنة في ملكية صحيفة محلية في ولاية كانساس الأمريكية بعد أن داهمت الشرطة منزلها.

وانهارت جوان ماير( 98 عاماً)، التي تملك صحيفة “ريكورد” مع ابنها إريك، بعد أن أصيبت بصدمة من رؤية الشرطة، التي اقتحمت منزلها.

واتُهمت الشرطة بالتصرف مثل عناصر”الأمن السري” في الأنظمة الاستبدادية، أثناء مداهمة الصحيفة، التي يبلغ تداولها 2200.

وأشعلت مداهمة المكاتب ومنزل المالك من قبل ضباط الشرطة نقاشا حول حرية الصحافة والتعديل (البند) الأول لحرية التعبير في الدستور الأمريكي.

وطبقاً للصحيفة، فإن السيدة ماير “تعرضت للتوتر بما يتجاوز حدودها” عندما نزلت الشرطة على منزلها.

وراقبت الناشرة المسنة، وهي تبكي، ضباط الشرطة وهم يأخذون جهاز الكمبيوتر وجهاز توجيه الإنترنت ومكبر الصوت.

وقال إريك ماير إنه خلال العشرين عامًا التي قضاها في “ميلووكي جورنال” أو 26 عامًا في تدريس الصحافة في جامعة إلينوي، لم يسمع مطلقًا عن قيام الشرطة بمداهمة إحدى الصحف.

وأضاف “سيكون لذلك تأثير مخيف علينا حتى في معالجة القضايا” ، فضلاً عن “تأثير مخيف على الأشخاص الذين يقدمون المعلومات”.

وأوضح ماير أن ضباط الشرطة اقتحموا مكاتب الصحيفة بسبب “قصة لم تُنشر”.

وبحسب ما ورد، اندلعت المداهمة بسبب خلاف مع سيدة أعمال محلية حول قصة لم تنشرها الصحيفة.

ANAHDA INTERNATIONAL TV