يا أمريكا ..من يدفع تعويضات المدنيين بطرابلس وبنغازي حينما روعت طائرات ف 111 الامنين وانا منهم

بقلم : نجيم عبد الإله

ليلة بيضاء قضيناه تحت القصف الامريكي المرعب عبر طائرات ف 111 العملاقة التي تحمل الاطنان من القنابل

وكنت واحدا من الضحايا انا وأبنائي ، كل هدا من اجل اصطياد عصفور واحد …. من اجل قتل القذافي سلطت امريكا 114 طائرة من طائراتها النفاتة والمقنبلة وطائرات الردارات ، وقصفت بنغازي وطرابلس لقتل القدافي وفي طريقه قتلت ألمآت من الابرياء الامنين ، كانو يحلمون بالحب والسلام ، في ليلة رمضانية هادئة ، اليس هذا إرها ب … او بأي منطق تصنفون الارهاب لديكم …. قتل بلادن وجماعته القاعدية التي هي غالبا مدفوعة منكم ومن الصهيونية،  بل هي احدى صنائعكم واختراعاتكم الفتاكة ، بالاظافة الى اختراعاتكم للفيروسات القاتلة مثل انفلونزا الطيور وايبولا من أجل بيع شركاتكم اللامصال والتقيحات المضادة … تصنعون الأرهاب تم تحاكمون الارهابي ، تبيعون القرد تم تضحكون عن الدي اشتراها

لا يمكن مطلقا أن تدفع الدول تمن جرائم الإرهابيين ، وإلا انكم اول من يدفع الثمن على الجرائم التي اقترفتموها بإبادتكم للهنود الحمر سكان امريكا الاصليين وبتسليحكم للصهيونية التي عاتتت فسادا وقتلا في الامنيين من الابرياء بفلسطين ، لهدا فإن امريكا تدمر نفسها رويدا رويدا وتكشف عن عورتها للقاصي والداني ، وتزيد في تأجيج الإرهاب عبر العالم لتتربع على عرش بيع الاسلحة ومص دماء وتروات الشعوب المستضعفة … لهد

ا فانا اقترح على دول عدم الانحياز ان تأسس حلفا دوليا بمقاطعة امريكا سياسيا واقتصاديا ، لكي لا تستمر في تدمير الدول ، او ان نتحالف جميعا مع الصين ، وما اتهام ومقاضاة السعودية بجرائم ارهاب 11 شتنبر الى بداية الهجوم والاستفزاز ولي الأدرع لبلدان الوطن العربي ، وإن لم تتحد الدول العربية والإسلامية لمواجهة امريكا سنقول رحمنا الله جميعا لقد اصبحان فعلا  كما وصفنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا بشر بن بكر حدثنا ابن جابر حدثني أبو عبد السلام عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت