بقلم : نجيم عبد الإله السباعي
ما جعلني اكتب موضوع المستثمر عزيز وهبي الذي أعرفه وأعرف قصته حق المعرفة و.أخرج عن صمتي وعن حدود اللياقة في الكتابة الصحافية ، وأنا حينما أكتب يكون سندي الوحيد هو الله والتشبث بقول الحق والحجج الحية …..
بكل صراحة ان ابناء الجالية المغربية بالخارج ، هؤلاء الناس الطيبون والمتشبثون بوطنهم ، اصبحوا متل كرة محشوة بأوراق الجرائد تتقاذفها الارجل الحافية والقذرة يمينا وشمالا بدون خوف او وازع ضمير ….
كيف ذلك …. قبل أن أسرد الحكاية من البداية اقول ان القصة المؤلمة للمستثمر عزيز وهبي باسطات هي من جعلتني اكتب هذا المقال ، الذي ليس هو الوحيد بل سبقته عدة مقالات سواء لي أو لغيري من الزملاء الصحفيين …. لكن يظهر أن بندقية الإعلام المغربي أصبحت محشوة بالرصاص الفاسد ، تصيب لكنها لا تقتل ، نعم نريد قتل الشر وقتل النصب وفضح منعدمي الضمير … أمنال من وضعوا شروط دفتر التحملات وتسعيرة الإيجار للمستثمر عزيز وهبي وهم في نيتهم المبيتة أن يجعلوا هذا المواطن من أفراد الجالية يضع كل رزقه وشقا جبينه في الاصلاح وتهيئ فضاء يخططون هم للإستحواد عليه ومنحه لأولياء نعمتهم الدين يوزعون عليهم الأظرفة السمينة ..بالأوراق الزرقاء والبنية .
قصة المستثمر عزيز وهبي يا وزير الجالية المحترم الذي تدعوهم للإستتمار في وطنهم كأنك تشارك في نصب الشراك لهم حتى يقعوا فيما وقع فيه عزيز وهبي ، الذي اتى من إيطاليا وحول كل مدخراته وعرق جبينه الذي جمعه منذ سنين ، وحول منتجع سياحي كان أطلالا تحتله الازبال وتسكنه الاشباح ويعربد فيه السكارى ، الى منتجع بمعنى الكلمة ، واشتغال فيه عزيز وهبي مع العمل في غرس الأشجار والنخيل والعشب وإصلاح المسابح والملاعب الرياضية وصالات اللعب والرياضة ، وجعل ابناء سطات من اطفال وشباب يدعون له بطول العمر حين انقدهم من لفح شمس الصيف ، وقرب لهم المسافة من خلال المسابح الراقية والمطعم والمقهى وصالات الرياضة وقاعات الاجتماعات وأنشطة الجمعيات …..
وبدلا ان يشكره المجلس البلدي وأعضاءه على حسن صنيعه لوطنه ولأبناء مدينته ، تحول هدا المجلس اول المحاربين له والمتآمرين عليه منذ بداية المشروع ….
فكيف نأجر الاراضي لمدة تسعين سنة للاستغلال بابخس الاتمان وبدريهمات معدودة للأصحاب والأحباب ، ، ونرغم مستثمر على دفع 30 الف درهما شهريا عالمين ان ايام استغلاله لا تتعدى 60 يوما من ايام الصيف ، وأن 300 يوم سيضل فيها هذا المستثمر بدون عمل وهو مضطر ان يدفع الايجار “الفخ او الايجار النشبة” التي وضعوها بإتقان من اجل نهب امواله تم طرده وبعدها ” يبزنسون “في هدا المشروع الذي أحياه عزيز وهبي بعد مماته .وكانت مكافأته هي التضييق عليه والتآمر لدرجة محاولة تسميم المياه بالمشروع من اجل الزج به في السجن مكافأة له على وطنيته وغيرته على وطنه وحبه لملكه الذي قبل يده خلال حفل الولاء قبل تلاتة سنوات ووعده بالاستثمار في وطنه والعودة من بلاد المهجر الى المغرب الحبيب … نعم انها قصة تدمي القلوب وتجعل الدموع تنهمر والدماء تجف في العروق حسرة وحرقة عن الشباب المغربي ابناء الوطن وأبناء الملك محمد السادس الذين يتلاعبون بهم وتبتزهم شرذمة من المافيا المنظمة والخطيرة والتي تلبس لباس الملائكة وتضع اجنحة الرحمة وهم في الحقيقة ابناء ابليس يطبقون خططه الشيطانية بدون خوف من الله او من عباده واليكم ما كتبته الصحافة مشكورة دفاعا عن الحق ونبذا للظلم والتسلط :
قال عزيز وهبي في بلاغه الاول ما يلي :
فور انتهاء أشغال الترميم والإصلاح بزغت شرارة الخلافات مع شريكي “علي أيتو نجار” المنتمي لحزب المصباح، نتيجة محاولته فرض بعض ميولاته الإديولوجية والدينية داخل المركب تزامنا مع اقتراب الانتخابات الجماعية، الشيء الذي أثار حفيظتي ورفضته البثة معتبرا أن المركب ملكا للجميع وليس حكرا على أتباع حزب بعينه، مما دفع شريكي للجوء إلى كيانه الحزبي في محاولة لتضييق الخناق بعد أن كان حزبه في المكتب المسير لجماعة سطات، وهو الشيء الذي لم يتردد فيه الحزب من خلال رفع جماعة سطات دعوى قضائية رامية إلى فسخ عقد الكراء مع الإفراغ بتاريخ 09-03-2015 معللين الدعوى بالاخلال بشروط العقد ومصادرين مبلغ الضمانة البالغ 440 ألف درهم الذي كان مودعا لهم.
في هذا الصدد، يتضح مما سبق أن شريكي كان مجرد قناة وآداة لدى حزبه لتحويل هذا المركب لقلعة سياسية محصنة تخطط وتدير الانتخابات وأنشطة سياسية محاولين التواري وراء اسمي كمستثمر مهاجر، الشيء الذي كنت أرفضه منذ البداية رغم معاناتي من تسخيرهم لكل نفوذهم السياسي والقضائي للإطاحة بي وتكميم فمي لعدم كشف مؤامرتهم.
هذا وبعد إستنفاذ جميع السبل وطرقي لكل الأبواب طلبا لإنصافي دون مجيب ، أوجه صرخة إستغاثة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لإنقاذي من جبروت أتباع هذا الحزب الذي طغى وتجبر ويحاول الإطاحة بكل معارضيه ، حتى أفلست ماديا وتم إقحامي في القضاء في عدة ملفات ليس إلا لأني أحب وطني وكشفت مؤامرتهم المحبوكة .
حاء في البلاغ كما ورد بهبة بريس
ولم تتوقف المؤامرة اتجاه عزيز وفق البلاغ الذي تتوفر هبة بريس على نسخة منه بل استمرت إلى استمالة بعض عمال المركب في إطار نقابة وصفها البلاغ ب” الوهمية” وتجنيدهم لمحاولة الضغط عليه باحتضان من رئيس الجماعة الحالي المنتمي لحزب بنكيران الشيء الذي فطن له وأنصفه القضاء العادل بتاريخ 21-03-2016 بعد رفعهم دعوى كيدية ضده بدعوى الطرد التعسفي.
و لم تتوقف تصريحات وهبي الخطيرة و انتقاذاته و مهاجمته لأعضاء هذا الكيان الحزبي عند هذا الحد بل اتهمهم في بلاغه و بصريح العبارة بمحاولة تسميم زبناء النادي عبر محاولة تسميم ماء البئر المستعمل لملء المسابح وخيانة الأمانة وإرشاء أحد حراس المركب لتلويث اللحوم المستعملة في المطعم اتضح فيما بعد أن اسمين منهم مرشحين في اللائحة الانتخابية للحزب المذكور في انتخابات 4 شتنبر 2015.
من جهة أخرى، يضيف البلاغ أن عزيز وهبي قد وجه مجموعة من الشكايات و الرسائل إلى عدة جهات محلية وجهوية ووطنية منها رئيس الحكومة، وزير الجالية، وزير السياحة، والي الجهة، رئيس المجلس البلدي و غيرهم، إلتمس فيها رفع الضرر ومراجعة بنود العقد الذي يربطه بالجماعة والذي يحتوي على غش وغبن لا ينسجم وقانون الالتزامات والعقود.
إن عزيز وهبي كما اسر أي لن ينزل يده مهما كانت ضريبة هدا التحدي ، وانه يحمل جنسيته المغربية ويفتخر بها ويحمل جنسية ايطاليا التي فتحت له ابوابها ويحمل جنسية زوجته التشيكسلوفاكيا وانه مستعد ان يحول قضيته من قضية وطنية الى قضية دولية تطرق جميع المحاكم وتتحدى تجار بيع الاوهام والصب على العباد الدين لا يفكرون في سمعة الوطن بقدر ما يفكرون بملئ جيوبهم باموال المواطنين وباي طريقة
وان افراد الجالية في بقاع العالم ستتضامن مع عزيو وهبي ومستعدة للوقوف معه امام المؤسسات اتلمغربية من وزارة العدل ووزارة الجالية ومؤسسة الحسن التاني ومجلس الجالية ومجلس حقوق الانسان … كما انه مستعد ان يقدم روحه في سبيل ان يكون نمودجا للتغير وعجدم السكوت على الإعتداء وعلى المعتدين وما ضاع حق ورائه طالب