ادانة شديدة للارهاب من طرف الجمعية من أجل المؤسسة الإسلامية الايطالية

الجمعية من أجل المؤسسة الإسلامية الإيطالية تدين بشدة الارهاب
الدي جثم على قلوب الفرنسيين ليلة الجمعة 13 نوفمبر
توضلنا برسالة من الاستاد وحيد الفهري رئيس الجمعية من أجل المؤسسة الاسلامية الإيطالية هدا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المسلمون، حقيقة إن الفكر ليقف حائرًا أمام هذه الأحداث المؤلمة التي اباحت دماء ناس ابرياء ، في غفلة من امرهم  والتي تضرب بحقد وكراهية ،بين الفينة والأخرى، ولا أدري بماذا أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ للحديث عن الاعتداء الآثم الذي استهدف عدة اماكن عمومية يرتادها الناس بباريس مساء يوم الجمعة 13 نوفمبر ، بل استهدف الأمن في هذا البلد ورجاله.
ولا شك أن هذا العمل إجرامي مقيت، وعدوان فاحش، وظلم عظيم، ولون من ألوان الفساد والإفساد في الأرض، وصورة من صور المحاربة لله ولرسوله وللمؤمنين، فأفّ ثم أفّ ثم أفّ لنفس تتوق لقتل الأبرياء، وتستمرئ إراقة الدماء المعصومة، وتفرح بتناثر الأشلاء؛ ذلكم أن قتل النفس المعصومة من أعظم الذنوب، وقد عدّه النبي من أكبر الكبائر، هذا إذا كان القتل موجهًا لنفس واحدة معصومة، فكيف إذا استهدف ابرياء عزل ، ولقد حرم الإسلام قتل النفس المعصومة بغير حق، وشدّد فيها تشديدًا قطعيًا، فنهى عن قتل النفس التي حرم الله إلاّ بالحق: وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ
اننا ندين بشدة ما وقع في باريس من ارقة للدماء ، وندين أي ارهاب كان وفي أي بقعة من العالم كانت وندعوا للتسامح والسلام والامن ونبد العنف والكراهية ونشر الحق و مبادئ التسامح والاخوة في قلوب كل الناس وديننا لا يدعوا مطلقا لاراقة دماء الابرياء العزل .

أن الإسلام يرى في تعدد الشرائع والملل والقوميات والثقافات والحضارات سنة من سنن الله تعالى، وقانونا كونيا لا تبديل له ولا تحويل؛ لقوله عز وجل {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} (هود: 118، 119).

وأن التعايش والتحاور والتعارف بين الأمم والشعوب هو السبيل إلى بقاء هذه التعددية، وإلى تعاون أطرافها جميعا على البر والتقوى، لا على الإثم والعدوان، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات: 13).

ونحن نعيش في ايطاليا  كمسلمين في بلد التعايش والحوار وبلد الفاتيكان و الدين المسيحي الدي يدعوا كدلك للمحبة والسلام

لنقف دقيقة صمت ترجما على الارواح التي زهقت والارامل التي تكلت والاطفال التي يتمت  ونقول بصوت واحد كما نقول دائما لا لا  .لا. للارهاب  ونعم للحوار والتعايش

الامضاء: رئيس الجمعية من أجل المرسسة الإسلامية

وحيد الفهري أيطاليا  . إميليا رومانيا