مصطفى عديسة
أمام ما خلفه السوق النموذجي من احتجاجات للمجتمع المدني و جمعياة الباعة المتجولين ، خاصة لما بات يعرفه المرفق الجماعي من فوضى عارمة في التسيير و التدبير لهذا المرفق طوال تاريخه ، نموذج الوجه السياسي الخبيث لمهرجان حب الملوك ، و الإنحياز المفرط و اللاقانوني لخدمة أجندة حركة التوحيد و الإصلاح إقتصاديا و سياسيا ، و تحويل بلدية صفرو الى ملحقة إدارية ” بقرة حلوب ” تابعة لحزب العدالة و التنمية والاحزاب المشاركة معه ( هيأة المساواة و تكافؤ الفرص ) خير مثال على التمييز و اللاتكافؤ بين مكونات المجتمع المدني مما يدل بشكل قاطع بإلغاء الكل الاجتماعي حسب تصريح جمال الفيلالي بمداخلته بنشاطه التواصلي و الإخباري ليوم 04 يوليوز 2016 ، إذ يبدو أن منطق خوصصة هذا المرفق لفائدة أدرع بنو نهب و حلفائه أضحى منطقا سائدا في تجاوز تام للقوانين و الأعراف الديمقراطية المنظمة لتأبيد الشأن العام المحلي وكذالك استفادة سقور العدالة والتنمية من هذا المرفق بحيث اقتسموا هذه الغنيمة ، و الذبح العلني لمكتسبات دستور 2011 خاصة أبوابه و فصوله الخاصة بالديمقراطية التشاركية.
أمام جشع ديناصورات و صقور العدالة و التنمية بصفرو ، أقدم عامل إقليم صفرو على الطعن في الترخيص اللا قانوني و التفاف جمال الفيلالي على القوانين لتمكين ولي نعمته بحركة التوحيد و الإصلاح من بناء عشوائي لقيسارية قصديرية بباب المجلس بصفرو و مخالفته للتشريعات الجاري بها العمل على الرغم من التنبيهات المتكررة لعامل إقليم صفرو لزعيم عصابة و مافيا العقار ببلدية صفرو ، مما جعل السلطة الوصية أمام التعنت و الإستئساد لجمال الفيلالي لجوئها الى القضاء حماية لمكتسبات دولة الحق و القانون .