مات حكيم الشبيبة الاسلامية الحاج ابراهيم كمال

بقلم الحاج نجيم عبد الاله السباعي

مات ابرز وجوه الحركات الاسلامية بالمغرب خلال السبعيينات يوم عيد الأضحى، حيث أعلن حزب النهضة والفضيلة، وفاة مرشده الروحي ابراهيم كمال، بمدينة الدار البيضاء.

وكانت مصادر مقربة من كمال قد أكدت، أمس الأحد، تدهور وضعه الصحي، قبل الإعلان اليوم الإثنين، عن وفاة أحد مؤسسي الشبيبة الإسلامية.

يشار إلى أن كمال، من مواليد مدينة الدار البيضاء، كان من أبرز وجوه الشبيبة الإسلامية إلى جانب عبد المريم مطيع، وبرأته المحكمة من اغتيال عمر بنجلون سنة 1980.

ونعى حزب النهضة والفضيلة مرشده ابراهيم كمال اليوم الإثنين، واصفا إياه بـ”المرشد الروحي” و”أحد رجالات الحركة الإسلامية المغربية الأم
عرفته في خلال سنوات 69 حتى 74 كان حكيما ومنظرا للتيار الاسلامي الاخواني بالمغرب ، حيث كانت جمعية الشبيبة الاسلامية ، كجمعية معترف بها بالمغرب تقوم بانشطة دعوية وفكرية تستمد من التيار الاخواني بمصر ومنظريه انداك السيد قطب ومحمد قطب ويوسف فرغلي وحسن البنا ، وكانت انذاك كتب هدا التيار الاسلامي تعتبر ممنوعة وكنا نقراها خلسة ونتبادلها سريا بيننا نحن من الاجنحة الطلابية التي كانت الواجهة الامامية والصدامية انداك مع التيار الماركسي بالمغرب …
كان الحاج كمال رحمه الله يعطينا دروسا فكرية بمقر الشبيبة الاسلامية بدرب اللكبير بالشارع الرئيسي قرب المقاطعة الثامنة للامن الوطني ،
كانت دروسه في قمة الوعي والفكر الاسلامي خاصة ما كان يحضر للامة الاسلامية والعربية من دسائس من اجل تفرقتها وتقسيمها وزرع الفتنة بها بقيادة الصهيونية والامبريالية الامريكية .
خلال جنازة الحاج كمال رحمه الله تعالى ”.
حضر الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، لينعي زعيم التنظيم الذي انتمى له في ثمانينيات القرن الماضي، بدايات الحركة الإسلامية في المغرب.
وفي الوقت الذي كان كمال قد حوكم في قضية اغتيال القيادي الاتحادي عمر بنجلون، وكانت هذه الجنازة فرصة لابنكيران على حد ىقول جريدة الايام حيث قال .
، إنه مقتنع تماما بأن المرشد الروحي لحزب النهضة والفضيلة بريء تماما مما نسب له في قضية بنجلون، حيث قال “حسب علمي وقناعتي، هذا الرجل كان رجلا صالحا وبريئا من القضية المعروفة التي راج اسمه فيها”.
ويقول ابن كيران، أنه يتذكر حكم القاضي على ابراهيم كمال، حيث قال “أتذكر الحكم وأنا كنت في المحكمة ومعلوماتي تقول أنه بريء”، مضيفا “كان مظلوم عاش مظلوم ومات مظلوم ولولا قناعتي الجازمة ببراءته لما حضرت لأعزي فيه”.
يشار إلى أن كمال، من مواليد مدينة و كان من أبرز وجوه الشبيبة الإسلامية إلى جانب عبد الكريم مطيع، وبرأته المحكمة من اغتيال عمر بنجلون سنة 1980
رحم الله هدا الرجل الد
بقلم الحاج نجيم عبد الالي ربى اجيال الستينات والسبعينات على اسس الايمان الصحيح والتقوى واسكنه الله فسيح الجنات مع الشهداء والصالحين .