اسدل الستارمساء يوم الاربعاء 23 مارس 2016 على مهرجان مكناس للدراما التلفزية بفوز  فيلم دار الضمانة  لمخرجها علي المجبود، بجائزة أحسن مسلسل ضمن مسابقة مهرجان مكناس للدراما التلفزية بعد ما كانت المنافسة على أشدها مع افلام في المستوى،
وفاز الفيلم المغربي صمت الذاكرة، بجائزة أفضل فيلم بمهرجان مكناس للدراما التلفزيونية، بالإضافة لفوزه بجائزة أحسن إخراج، والتي كانت من نصيب عبد السلام الكلاعي.
ويحكي الفيلم المشارك في المسابقة لمهرجان مكناس للدرامى التلفزية في دورته الخامسة، قصة روائية اسمها مريم، تزور باستمرار والدها المتقاعد المصاب بمرض النسيان ، وتظل في محاولة مستمرة في تذكيره بالماضي، ويدخل على خط الأحداث أخوها عادل الذي كان يقطن بكندا.
الفيلم من تشخيص كل من الفنان محمد الشوبي، وعبد اللطيف شوقي وكليلة بونعيلات بالإضافة إلى كل من يونس بواب وهاجر كريكع واخرون وفاز مراد الخودي باحسن سيناريو عن فيلم “جنب البحر ،وعاد احسن تشخيص نسائي لسعيدة باعدي، فيما تم اقتسام جائزة أحسن تشخيص رجال بين عزيز الحطاب عن فيلم “نهار زوين ” لهشام العسري، ومحمد الشوبي عن فيلم ” صمت الذاكرة ” لصاحبه عبدالسلام الكلاعي. وقد تسلم جميع الفائزين جوائز المهرجان تذكارا من تلفزيون المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف هذه الدورة.كما تسلم الاستاد محمود بلحسن مدير المهرجان هدية من جماعة مكناس قدمها له السيد  عبد الله بوانو رئيس جماعة مكناس .
.وقد تنافست 10أفلام تلفزيونية ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان٬ منها أفلام عرضت لأول مرةقبل عرضها بشاشات التلفزة ٬ على الفوز بمختلف الجوائز المخصصة ضمن المسابقة٬الرسمية التي ترأست لجنة تحكيمها المخرجة المغربية فريدة بورقية مع كل من الممولة القديرة خديجة أسد والممتل العربي المصري عبد العزيز مخيون والاستاذ مولاي أحمد بدري والممتل المتميز ياسين أحجام
وفي كلمة لمدير المهرجان  محمود بلحسن قال إن تنظيم هذه الدورة جاء كتحدي واستمرارية الدورات السابقة٬ وكتطلع لدورات أخرى وان المهرجان اخد بعد عربي واوروبي ٬ مؤكداً أن الفيلم التلفزيوني يستحق العناية والتتويج.
وتميز حفل الاختتام بتقديم وصلات موسيقية ساهم في أدائها الفنان فتاح النكادي خريج برنامج المواهب (استوديو دوزيم وياسين بنعلي عازف على القانون).
يشار إلى أن الدورة الخامسة لمهرجان مكناس للدراما التلفزية٬ الذي نظمته جمعية العرض الحر٬ بشراكة مع مجلس جهة مكناس فاس وجماعة مكناس والقناتين الأولى والثانية٬ تميزت٬ بالإضافة إلى عرض الأفلام المبرمجة٬ بتنظيم ندوتين الأولى حول “الإنتاج الدرامي التلفزيوني الوطني في ظل دفاتر التحملات” والثانية حول “الإنتاج الدرامي المغاربي من خلال تجربتي تونس والجزائر وقد انفتح المهرجان كعادته على  سجن تولال والمعهد الفرنسي. وقد حضر هدا الحفل كل منذ عامل عمالة مكناس ورئيس جماعة مكناس ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس جماعة مشور الستينيةورئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس والمدير الاقليمي لوزارة الثقافة بمكناس ووالي امن مكناس  ومنوب التعاون الوطني والنائب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة بمكناس وعدة شخصيات ومنتخبون ورجال الاعلام وثلة من الفنانين والفنانات والمبدعين والمفكرين وجمهور مكناس الدي ملأ جنبات القاعة بكاملها وضرب له موعدا في السنة المقبلة .
المراسل الصحفي

سلامي المصطفى