اليوم العالمي لحرية الصحافة كل سنة نتأخر درجات

 

نجيم عبد الاله

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول/ ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك في جميع أنحاء العالم في 3 أيار/مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.

ان يوم 3 أيار/مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة. وإنها فرصة لـ :

  • الاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة
  • تقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم
  • الدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها
  • نحيي الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في أداء واجباتهم

 

في اليوم العالمي لحرية الصحافة احتج العشرات من الاعلاميين الإلكترونيين بالمغرب على قانون 20/22 الدي يحد من حرية الاعلام وخاصة بالنسبة للاعلام الرقمي وكافة وسائل التواصل الاجتماعي .

وجاء اختيار هذا اليوم العالمي ، من طرف المنظمة الدولية لإثارة انتباه الحكومات والمنتظم الدولي إلى ضرورة تهيئة بيئة قانونية تمكينية لحرية الصحافة، وإيلاء اهتمام خاص لدور القضاء المستقل في توفير الضمانات القانونية لحرية الصحافة.

فوضعية حريات الاعلام لم يختلف تقريبا عن السنوات الماضية فالمغرب الاقصى حسب مؤشر حرية الصحافة الصادر عن مؤسسة “فريدوم هاوس”، جاء في الرتبة الـ143 عالميا بمعدل 66 نقطة على سلم للمعدلات ينطلق من صفر كأحسن معدل وصولا إلى مائة كأسوأ المعدلات، وهو ما جعله يحتل الرتبة الخامسة، والجزائر حلت في الرتبة الـ141 عالمي فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تصدرتها تونس التي حلت في الرتبة 115 على المستوى الدولي.

وبغض النطر عن مدى مصداقية المؤشرات التي تستند عليها المنظمات الدولة لاصدار تقراريها والخلفيات التي ترتكز عليها في تقييمها وتصنيفها لواقع حرية الاعلام في الفضاء المغاربي فإن وضعية حرية الصحافة ووضعية الصحافيين في حاجة ماسة الى مراجعات شاملة ومستمرة.