الجيش التركي يعلن تسلمه زمام السلطة في البلاد وينتشر بكثافة في الشوارع العالم

أعلن الجيش التركي مساء الجمعة تسلمه زمام الحكم في البلاد. وأكد في بيان، إلقاء القبض على القيادة التركية، وتعيين “مجلس سلام” لقيادة السلطة في البلاد. كما أعلن الجيش تعليق العمل بالدستور الحالي وفرض الأحكام العرفية، لافتاً الى إطلاق عملية إعداد دستور تركي جديد قريبا. ووصف الجيش التركي هدفه بإعادة النظام الدستوري والحريات ومراعاة حقوق الإنسان في البلاد.

سيطرة على مقر هيئة الأركان العامة

بدورها، ذكرت وكالة “الأناضول” أن رئيس هيئة الأركان التركية بين المحتجزين في مقرها. ونقلت وسائل إعلام تركية أنباء عن سيطرة الجيش التركي على مقر هيئة الأركان العامة في اسطنبول وكذلك على مقري حزب العدالة والتنمية في اسطنبول وأنقرة.

أردوغان: سنرد بقوة

ورداً على هذه التطورات، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال عبر تطبيق إلكتروني مع قناة تلفزيونية تركية الشعب التركي للنزول إلى ميادين وشوارع البلاد.

وقال أردوغان إنه سيتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة. وأضاف الرئيس التركي: “من خلال قوات الأمن سنرد بقوة … وأقول للجيش أن كل ضابط وكل جندي عليه أن يحترم الشرعية وعدم التعاون مع هؤلاء الخونة”.

من جانبها، أفادت قناة “سي إن إن” بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكان آمن حاليا، فيما اشارت معلومات الى انه قدم طلب لجوء الى المانيا.

750-1

750-2

انفجار قوي في أنقرة

وفي الوقت ذاته أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بسماع أصوات طلقات نارية بالقرب من مقرها في منطقة غونشلي على بعد 5 كلم من مطار أتاتورك باسطنبول، فيما ذكرت وكالة “نوفوستي” عن وقوع انفجار قوي في أنقرة، وذلك وسط أنباء عن إطلاق مروحيات حربية النار على المقر الرئاسي بالعاصمة التركية.

وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز، عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قوله إن تركيا تشهد محاولة للاستيلاء على السلطة في البلاد. وأوضح يلدريم أن “مجموعة من العسكريين” يقفون وراء محاولة ما رفض تسميته بالانقلاب، مضيفاً أن الضالعين فيها سيدفعون “ثمنا غاليا” لتصرفاتهم.

وأوردت وسائل إعلام محلية أن مروحية عسكرية أطلقت النار على هدف مجهول في محيط مقر الاستخبارات التركية في أنقرة. ونقلت الوكالة عن شهود أن بعضهم سمعوا طلقات نارية في العاصمة، إضافة إلى رصد مقاتلات ومروحيات عسكرية تحلق على ارتفاع منخفض في أجواء المدينة.

 

750-3

ankara

سيطرة على مقر هيئة الأركان العامة

بدورها، ذكرت وكالة “الأناضول” أن رئيس هيئة الأركان التركية بين المحتجزين في مقرها. ونقلت وسائل إعلام تركية أنباء عن سيطرة الجيش التركي على مقر هيئة الأركان العامة في اسطنبول وكذلك على مقري حزب العدالة والتنمية في اسطنبول وأنقرة.

أردوغان: سنرد بقوة

ورداً على هذه التطورات، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال عبر تطبيق إلكتروني مع قناة تلفزيونية تركية الشعب التركي للنزول إلى ميادين وشوارع البلاد.

وقال أردوغان إنه سيتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة. وأضاف الرئيس التركي: “من خلال قوات الأمن سنرد بقوة … وأقول للجيش أن كل ضابط وكل جندي عليه أن يحترم الشرعية وعدم التعاون مع هؤلاء الخونة”.

من جانبها، أفادت قناة “سي إن إن” بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكان آمن حاليا، فيما اشارت معلومات الى انه قدم طلب لجوء الى المانيا.

انفجار قوي في أنقرة

وفي الوقت ذاته أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بسماع أصوات طلقات نارية بالقرب من مقرها في منطقة غونشلي على بعد 5 كلم من مطار أتاتورك باسطنبول، فيما ذكرت وكالة “نوفوستي” عن وقوع انفجار قوي في أنقرة، وذلك وسط أنباء عن إطلاق مروحيات حربية النار على المقر الرئاسي بالعاصمة التركية.

وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز، عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قوله إن تركيا تشهد محاولة للاستيلاء على السلطة في البلاد. وأوضح يلدريم أن “مجموعة من العسكريين” يقفون وراء محاولة ما رفض تسميته بالانقلاب، مضيفاً أن الضالعين فيها سيدفعون “ثمنا غاليا” لتصرفاتهم.

وأوردت وسائل إعلام محلية أن مروحية عسكرية أطلقت النار على هدف مجهول في محيط مقر الاستخبارات التركية في أنقرة. ونقلت الوكالة عن شهود أن بعضهم سمعوا طلقات نارية في العاصمة، إضافة إلى رصد مقاتلات ومروحيات عسكرية تحلق على ارتفاع منخفض في أجواء المدينة.

نقل دبابات للجيش إلى مطار أتاتورك

كما وردت أخبار إعلامية عن نقل دبابات للجيش إلى مطار أتاتورك في اسطنبول. فيما أوردت قناة NTV التلفزيونية التركية سابقا أن الشرطة أغلقت كلا الجسرين على مضيق البوسفور في اسطنبول، وسط تحشد عسكريين على ضفتي المضيق. وذكر شهود عيان أن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف توجهت إلى مقر هيئة الأركان.