حسن بوقورارة

توصلت جريدة النهضة الدولية برسالة من الحقوقي والقيادي النقابي عبدالله امسلاك من مدينة كلميمة  وهدا نصها :

في طريقنا انا و ابنتي سهى لاجتياز امتحان كلية الطب من كلميمة الى مكناس ثم فاس مع احد اصدقائي بسيارته.. قررت انني ساقطع مسافات طويلة مررت من خلالها ب 7 عمالات . الرشيدية . تنغير .ميدلت .خنيفرة. بني ملال. مكناس.فاس ..مررت جوار انفكو . املشيل املاكو اغبالة القصيبة ….. فرايت جرائم التهميش التي طالت هذا الجزء الصالح للانتخابات فقط من سكان هذه المناطف من غياب طرق و كل البنيات التحتية .لا مستشفيات و لا مدارس الا في بعط النقط.. الريزو والو .. الصحة والو التعليم والو لاشيء هناك و لكنهم مضيافين بشوشين اطفال بجمال خارق و رجال بسواعد قوية و ابتسامة عريضة تنسج ملامح معاناة اناس اغتصبت حياتهم بغطرسة من طرف مسؤولين لا يفكرون الا في حي الرياض و تامسنا و بوزنيقة ووووو ..و نساء بحياء زائد …بالطبع لا يمكن المساواة بين #خدام الوطن و #ضحايا الدولة …. على اي كلما ازددت في العمر عتيا الا و اكتشفت انهم .(قولبونا و حشاو لينا) … المهم ان  هؤلاء المواطنين في هذه الزوايا من مغربننا الحبيب هم رقم 1 في اعتقالات زمن الجمر و الرصاص و رقم 1 في التهميش و النسيان في زمننا هذا زمن الرصاص و المنغنيز المخلوط بأيات المنافقين.. غورش ربي أسكو .. د غورم ربي ايطو