مولاي عبد الله الشريف مدير اكادمية محمد الخامس لكرة القدم يضع برنامجا من اجل تاهيل الاطفال والشباب

اعداد نجيم عبد الاله السباعي

في لقاء مع الاطار الوطني الوطني مولاي عبد الله الشريف اوضح لجريدة النهضة بخصوص اكادمية محمد الخامس لكرة القدم بعد الاسس الواجب نهجها حتى يمكن لرياضة كرة القدم بالمغرب ان تتطور اكتر

ويرى الاطار الوطني مولاي عبد الله الشريف  ان الأكاديميات الرياضية في المغرب تتجه  إلى الاهتمام بالتكوين الرياضي الأمثل ذهنياً وبدنياً ونفسياً، والتركيز على اكتشاف المواهب ورعايتها وصنع الأبطال من الجنسين في المجالات الرياضية المختلفة كركيزة أساسية في استراتيجية عالمية التوجه.

وتهدف برامج الأكاديميات إلى تنمية المواهب الرياضية الشابة من خلال التعليم والتدريب الرياضي، في بيئة مميزة لتحضير أبطال الغد والتألق الرياضي العالمي.

ونشرت أكاديمية “محمد الخامس بادارة الاطار الوطني مولاي عبد الله الشريف ” عبر  يعرض مقاطع رياضية عدة لأطفال يمارسون لعبة كرة القدم وكرة المضرب والسباحة، للتعريف بجهودها في اكتشاف المواهب ورعايتها وتطويرها وصقلها، وصولاً إلى مراحل المنافسة والإنجاز، لخلق هوية رياضية.

وتسعى هذه الأكاديمية  تداريبها بملعب عين السبع  قرب مرجان وديكالتون إلى ترسيخ الرغبة في النجاح الرياضي للاطفال  والتفاعل ومواكبة التطورات الحديثة في عالم الرياضة وصناعة جيل جديد من الأبطال الرياضيين مستقبلاً في المحافل الإقليمية والقارية والعالمية، واضعةً نصب عينيها في المنظور القريب حصد العديد من المراكز المتقدمة.

وفيما يرى المهتمون بالشأن الرياضي المغربي أن الأكاديميات تُعد جزء من استراتيجيات البلد للاستثمار في المجال الرياضي، تشكل هذه الخطوات جهوداً انتظرها المجتمع منذ عقود لصناعة أبطال رياضيين من خلال تطوير المواهب الصاعدة في الألعاب الفردية والجماعية في مختلف مناطق ومدن المملكة المغربية ، مع التركيز على اتاحة فرص متكافئة للجنسين من الذكور والإناث، للفئة العمرية، من 6 إلى 12 سنة.

وتيقول مولاي عبد الله الشريف لجريدة النهضة الدولية “إن أهم أهداف الأكاديميات الرياضية، تتلخص في تنمية المواهب الرياضية الشابة وتخريج رياضيين متفوقين قادرين على المنافسة عالمياً”. وأضافت “نضطلع بمهمتين، الأولى هي تدريب الاطفال من خمس وستة سنوات  ليكونوا أبطالاً على المستوى المحلي، والمهمة الثانية هي السعي إلى تحقيق نجاح على المستوى الوطني والدولي في المستقبل”.
ويرى مولاي عبد الله الشريف الاطار الوطني ان  الأكاديميات الرياضية تقدم مناهج تربوية رفيعة المستوى وهي تحولت إلى وجهة تقصدها المواهب الرياضية وتؤدي إلى رفع مستوى الأداء الرياضي للراغبين وفي الوقت ذاته تقدم للطلبة تدريباً مميزاً لتطوير أدائهم”.

وفي سياق متصل، يرى إن تأسيس أكاديميات متخصصة في الرياضة خاصة بهذه الفئة العمرية الناشئة سيكون بيتاً دافئاً يمنحهم متسعاً من الوقت لممارسة مهاراتهم وصقل مواهبهم والانخراط في الأنشطة الرياضية والتعليمية والتدريبية.

ويعتبر ، “أن الرياضة جزء لا يتجزأ من النمو والتطور لذا يجب الكشف عن المواهب الرياضية بعدة طرق متنوعة أهمها الكشافين وعمل اختبارات داخل الأندية أو الأكاديميات بشكل عشوائي للاعبين، كما يعول على الكشافين، أصحاب العين الثاقبة في اكتشاف الموهبة الرياضية”، وحول السن المناسبة لصقل الموهبة يوضح، “أن أفضل سن هو عمر 11 عاماً، باعتبارها السن الذهبية لصقل الموهبة”.
وتعمل الأكاديميات على توفير برامج تتضمن فعاليات تسهم في تطوير قدرات ومهارات الأطفال الرياضية والحياتية لإيمانها بأن اللاعب الناجح هو من يتحلى بشخصية قادرة على الانخراط في المجتمع المحيط والمساهمة في تطويره بجميع المجالات.
ويوضح ان  دور الأكاديميات الرياضية في كشف الموهبة بدءاً من اختيار الكشاف والخضوع لمعايير ومؤشرات كالموهبة وكشف السجل الطبي للأسرة ومعرفة الأمراض الوراثية والسمات الشخصية للمتقدم بما فيها الحالة النفسية والوقوف على جميع جوانب حياته الخاصة والأسرية
ويؤكد أن هناك علاقة كبيرة بين سن بداية الموهبة وبين استمرار عطائها حيث إن بداية الاحتراف وعدد ساعات التمرين والدخول في أجواء المنافسة والتطور من جميع الجوانب الفنية والشخصية والحياة الخاصة سبب في استمرار العطاء، كما أن العلم سبب رئيس في صناعة البطل الرياضي لكن الأهم هي الموهبة ويأتي العلم ليصقل الموهبة من خلال نوعية التمارين والبرامج والأنشطة التدريبية

وما على المسؤولين سوى الانتباه لمتل هده الطاقات الوطنية من اجل دعمها ماديا ومعنويا وتوفير الملاعب والمعدات حتى يمكن لها ان تقوم بمهمتها على الوجه الاكمل