إحتجاز الكلاب الضالة و تجميعها في ظروف لا إنسانية يثير إستنكار جمعية حقوقية بأسفي في ظل تستر السلطة المحلية والمصالح الجماعية
بواسطة عبدالرحمان السبيوي
في بيان له ، أدان الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ، عملية تجميع العشرات من الكلاب الضالة داخل مستودعات في ظروف مزرية وغير لائقة بعد تكديسها وحرمانها من الاكل والماء
كما طالب بالكشف عن مصير العشرات من الكلاب التي تم للتخلص منها ، وان كنا سابقا قد طالب في مراسلة موجهة لرئيس المجلس الجماعي باسفي بتاريخ 27 ماي قصد التدخل في شان انتشار الكلاب الضالة التي اصبحت تهدد سلامة الساكنة ، فنحن في نفس الوقت نرفض تدخل بعض الافراد غير الأخلاقي في الموضوع ونطالب بفتح تحقيق في الأمر.
في نفس الإطار ، إستنكر مراحل عمليات تجميع و إحتجازها تخت ظروف الإماتة بالتجويع و التكديس و الإهمال بمدينة آسفي
الفرع المحلي ، وصف أيضا الطريقة التي تم تجميع فيها الكلاب بالمحجز الأول ، حيث وصفه بأنه عبارة عن مستودع عشوائي قرب ثانوية الهداية الإسلامية بحي عقبة بن نافع و الذي كانت تقايض فيه الكلاب الضالة بمبلغ 20 درهم لأجل الحجز الجماعي لها و الذي اجتمعت في كل ظروف التكديس و الإهمال ، بينما الثاني و هو الذي نقلت إليه الكلاب الضالة بعد أن كان المحجز الأول عبارة عن نقطة لتحميع الكلاب بعدما تنقيلها منه إلى منطقة بالارياف القريبة من المدينة تسمى جرف اليهودي و الذي تم غلقه بعد افتضاح أمره بسبب لايف على المباشر ، أما المحجز الثالث فيقع بالضاحية الجنوبية لمدينة آسفي بمستودع قريب من وحدات تصبير السمك بمحاذاة منطقة سكنية تسمى الفيلاج
الفرع أشار إلى تناقص أعداد الكلاب الضالة بين مختلف المحاحز و التي كانت تقدر بالعشرات إن لم نقل المئات و الذي ربما دفع به الى كشف الغطاء عن الوجه الخفي لحقيقة الإشاعات المتداولة بخصوص عملية التخلص من بعض الكلاب الضالة و الاستفسار عن مآل الأعداد الكبيرة التي تبخرت منها .
في الأخير ، يؤكد عن تشيته بالتخلص من قطعان الكلاب الضالة والتي باتت تهدد السلامة الجسدية للإنسان و بقائها بالشارع العام طليقة سيحدث كارثة ، لكن بالمقابل يسجل استنكاره بتعريضها للتعذيب و الإحتجاز و كل ظروف الإماتة الغير الطبيعية.
أمر كما خلص البيان ، يشهد تسترا واضحا للسلطات المحلية والمصالح الجماعية عن هذه العملية في مباركة مكشوفة لها رغم عشوائيتها .